قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس: إن القدس "خط أحمر" ولن نفرط فيها، مشددًا على أن الطريق إلى السلام والأمن في المنطقة يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أمام البرلمان التركي، أن غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة.
وأشاد "عباس" بالإجماع الدولي المعارض للمخططات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، قائلًا: "نشيد بمواقف كل من مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية".
وأضاف: "شعبنا متمسك بأرضه ووطنه ومقدساته ولن يتركها للمحتلين والغاصبين مهما بلغت التضحيات"، مردفًا: "لن يهدأ لنا بال حتى نحقق الوحدة الوطنية".
وتابع: "هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا"، داعيًا الجميع للتحرك "معنا لوقف المعاملة البشعة ضد أسرانا في سجون الاحتلال وإطلاق سراحهم".
وتساءل رئيس السلطة الفلسطينية: كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتاً إزاء المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال؟، مؤكدًا أن القتلة ومجرمى الحرب لن يفلتوا من العقاب على ما اقترفوه من جرائم.
ووجّه الرئيس الفلسطيني التحية لتركيا لأنها أوقفت التجارة مع "إسرائيل" دعماً للشعب الفلسطيني، قائلًا: نقدر دور تركيا والرئيس أردوغان لأجل المواقف الشجاعة دفاعاً عن شعبنا وقضيتنا.
انطلاق جولة جديدة من المحادثات بشأن غزة
هذا، وبدأ الوسطاء الدوليون جولة جديدة من المحادثات في الدوحة تهدف إلى وقف الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح العشرات من المحتجزين الإسرائيليين، حسبما ذكرت "رويترز"، نقلا عن مسئول مطلع على المفاوضات.
ويُنظر إلى الاتفاق باعتباره أفضل أمل لتجنب صراع إقليمي أكبر، وكان من المقرر أن تلتقي مصر وقطر والولايات المتحدة بوفد إسرائيلي في قطر. ومن غير المتوقع أن تشارك حماس بشكل مباشر، ولكنها وافقت من حيث المبدأ على اقتراح تقدمت به الولايات المتحدة ويحظى بدعم دولي.