تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بعيد الصليب، وبهذه المناسبة قال المرتل صموئيل عظيم، مؤسس مدرسة الصليب لتاهيل المرتلين والشمامسة في تصريح خاص ان اشهر الحان عيد الصليب هو لحن شيري بس استفاروس.
وتقول كلمات اللحن بحسب اللغة القبطية الموضوع بها: " شيرى بى ستاﭭروس : إطاﭪ باتشويس إيروف : شيرى بى إمهاﭪ : إطاﭪ كو إمبيف سوما إنخيتف، بى ستاﭭروس بى بين هوبلون : بى ستاﭭروس بى تين هيلبيس : بى ستاﭭروس بى تين تاجرون : خين نين هوج هيج نيم نين ثليبسيس، ايسوس بي اخريسطوس انصاف نيم فواوو : انثوف انثوف بيه نيم شا اينيه : خين اووهيبوسطاسيس ان اوواوت : تين اوواوشت امموف تين اواوو ناف.
وتعني تلك الكلمات باللغة العربية: السلام للصليب، الذى صلب عليه ربى، السلام للقبر الذى، وضع فيه جسده، الصليب هو سلاحنا، الصليب هو رجاؤنا، الصليب هو ثباتنا، فى ضيقاتنا و شدائدنا، يسوع المسيح هو امس، و اليوم و الي الابد، باقنوم واحد نسجد له و نمجده".
من جانبه قال الأنبا ياكوبوس الاسقف الراحل في كتاب رؤية كنسيّة آبائية: الصليب في المسيحية، إنه تحتفل الكنيسة بظهور الصليب المجيد الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح احتفالين الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م.، على يد الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة -وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح- نذرت أن تمضى إلى أورشليم. فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة.