انعقد داخل دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام المؤتمر الأول- لجنة خدمة المتزوجين المنبثقة من اللجنة المجمعية للأسرة يومي ٧،٦ نوفمبر ٢٠٢٣م (إيبارشيات الوجه القبلي).
جاء ذلك بحضور الأنبا تيموثاوس مقرر لجنة خدمة المتزوجين وفي ضيافة دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام برعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير.
شمل برنامج المؤتمر مجموعة من المحاضرات الهامة في هذا المجال بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا بيمن مطران نقاده وقوص ونيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أستفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن والأستاذ مجدي كمال الخادم بمعهد المشورة الأرثوذكسية بالمعادي.
كذلك اشترك الحضور بالمؤتمر في مجموعات عمل لدراسة بعض القضايا في هذا السياق والخروج بتوصيات.
انعقد المؤتمر بمركز العائلة المقدسة الثقافي بدير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام.
أبرز المعلومات عن دير المحرق
يرجع تاريخ هــذا الدير العامر إلى بداية مقدسة، لها سمة خاصة فهو أحد الأماكن التي اختارتها العناية الإلهية، ليكون مأوى آمنًا للعائلة المقدسة، التي هربت من وجه الطاغية هيرودس الملك، وكان إشعياء النبي قـد تنبأ عن هذا الحدث العظيم قبــل ميلاد المسيح بحوالي ثمانية قــرون.
والدير أسفل معمودية كنيسة مار جرجس، ومكثت العائلة المقدسة في هـذا البيت مدة من الزمان تبلغ 185 يوما أى سـتة أشـهر قبطية وخمسة أيام إلى أن ظهـر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم قائلًا: "قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي" (مت 2: 19 – 12).
وعلى صعيد آخر تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر لبدء صوم الميلاد المجيد ٢٠٢٣ في ٢٥ نوفمبر الجاري.