تنفرد “وطني ” بنشر مقطع فيديو اخص به الدكتور جرجس الجاولي – أستاذ النحت الميدانى والفراغي ، ورئيس قسم النحت السابق بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا موقع وطني وذلك عندما قام نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها بالصلاة اثناء كواليس نحت تمثال السيدة العذراء” الملكة”.
ويظهر بالفيديو الأنبا يوأنس وهو يصلي ويقول :” الجمال يزداد والحزن يتلاشى .. وهو كده أحلى من حريصا .. وصلى نيافته قائلاً : يا عدرا حطي في أيد الدكتور جرجس علشان يظهر جمالك وفرحك ووداعتك “.
جدير بالذكر أن الدكتور الجاولي قدم أكبر تمثال بمصر مصنوع من مادة البرونز للسيدة العذراء مريم وأطلق عليه اسم ” الملكة ” وتم وضعه بمدخل دير “درنكة “.
التمثال بطول تسعة أمتار وربع ، وهو يزن عشرة أطنان وبعرض ٤ أمتار ، وتحته قاعدة مبانٍ خاصة به بارتفاع ١٥ مترًا وستكون كنيسة فيما بعد ، واستغرق نحو ثلاثة أشهر وسيتم تدشينه بعد الانتهاء من بناء الكنيسة خلال العام .
وعن كواليس التمثال قال الدكتور الجاولي : تم الإعداد له منذ عامين ، وقمت بنحت النموذج الأصلى على خامة الفوم على جزئين وتم تقطيعه لأكثر من ٢٠ جزءًا ، وتم نقل التمثال لأحد المسابك بالقاهرة ؛ حيث تم عمل قالب له ثم سباكة التمثال من خامة البرونز .
وحكي الجاولي أن تمثال السيدة العذراء جاء داخل إطار احتفال مصر برحلة العائلة المقدسة ، ليتم وضعه بدير السيدة العذراء بجبل أسيوط “درنكة” .
وعن أصعب جزء في نحت تمثال الملكة ، قال الجاولي :” صعوبة الأحجام الكبيرة أني لم أنحتها ككتلة واحدة ، وإنما قمت بصنعها على جزءين ثم تركيبهما ليشكلا في الأخير تمثالاً بحجم كبير ومتناسق ولا يوجد به أي خطأ ، وهذا كان أصعب مشكلة واجهتها لأقدم منتجًا نهائيًا متناسقًا”.
وحكي الجاولي أن تمثال السيدة العذراء جاء داخل إطار احتفال مصر برحلة العائلة المقدسة ، ليتم وضعه بدير السيدة العذراء بجبل أسيوط “درنكة” .
وعن أصعب جزء في نحت تمثال الملكة ، قال الجاولي :” صعوبة الأحجام الكبيرة أني لم أنحتها ككتلة واحدة ، وإنما قمت بصنعها على جزءين ثم تركيبهما ليشكلا في الأخير تمثالاً بحجم كبير ومتناسق ولا يوجد به أي خطأ ، وهذا كان أصعب مشكلة واجهتها لأقدم منتجًا نهائيًا متناسقًا”.