![الأمم المتحدة تدعو لتوفير دورات مياه للجميع: المرحاض حق لا يمكن التنازل عنه الأمم المتحدة تدعو لتوفير دورات مياه للجميع: المرحاض حق لا يمكن التنازل عنه](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/2265632581635617007.jpg)
بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه دعت الأمم المتحدة اليوم إلى توفير دورات مياه للجميع بحلول عام 2030، مشددة على أن «الحياة بدون دورات المياه خطيرة ومهينة»وذكرت الأمم المتحدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في إحصائية خطيرة أنه كل يوم يموت أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة بسبب «الإسهال» المرتبط بالمياه غير الآمنة والصرف الصحي غير الآمن.
ودعت الأمم المتحدة، إلى الاهتمام بتوفير المراحيض، إذ تعتمد الصحة العامة عليها، وشددت على أنه لن يكون هناك مستقبل مستدام بدون دورات مياه.
3.6 مليار شخص حول العالم لا يملكون مراحيض آمنة
وأكدت الأمم المتحدة، أنه يجب أن تعمل الحكومات بشكل أسرع وأن تضمن المراحيض للجميع بحلول عام 2030، ولفتت إلى أنه لا يتمتع 3.6 مليار شخص بإمكانية الوصول إلى خدمة الصرف الصحي المدارة بأمان حول العالم، بحسب أرقام صادرة عن منظمة الصحة العالمية وكذلك منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة خلال عام 2021.
وذهبت الأمم المتحدة عبر موقعها إلى أبعد من ذلك، حيث دعت كل من يملك مرحاضا ليقل شكرا لأنه يمتلك مرحاضا لما لذلك من أهمية في وقت هناك ملايين لا يملكون مراحيض، مؤكدة كذلك أن المراحيض تخلينا من كثير من النفايات القذرة وتحفظ كرامة الإنسان.
عمال الصرف الصحي جنود مجهولون في مواجهة كورونا
وربطت الأمم المتحدة اليوم العالمي لدورات المياه بعمال الصرف الصحي، وقالت إن عمال الصرف الصحي هم الجنود المنسيون في الخط الأمامي خلال مواجهة وباء كورونا، ولفتت إلى أنهم كانوا يتقاضون رواتبا زهيدة، ولا يتمتعون بالحماية وتركوا لتدبير أمورهم بأنفسهم، وأشارت إلى أنهم يخاطرون بصحتهم وحتى بحياتهم لتقديم خدمة عامة أساسية.
المراحيض في المرافق الصحية شرط أساسي غير قابل للتفاوض
وذكرت أن الصحة العامة تعتمد على المراحيض، فما لم يكن لدى كل فرد في المجتمع مرحاض آمن، فإن صحة الجميع في خطر، فهي توفر دائما رعاية صحية جيدة.
وشددت الأمم المتحدة على أن وجود مراحيض آمنة ونظيفة يسهل الوصول إليها ومقبولة في المرافق الصحية يعد شرطًا أساسيا غير قابل للتفاوض، وقالت إن المراحيض المناسبة في المرافق الصحية تحمي الكرامة وتمنع العدوى للمرضى والموظفين والزوار وتضمن جودة الرعاية.