والد طفلة العياط: "بنتي بمليون راجل وكانت بتدافع عن شرفها"
15.07.2019 10:12
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
والد طفلة العياط:
حجم الخط
الوطن

"أنا فخور باللي بنتي عملته، بنتي بمليون رجل وكانت بتدافع عن شرفها، ربنا هيكرمها وهتاخد براءة، كانت بتدافع عن نفسها وشرفها".. بهذه الكلمات بدأ أحمد عبدالله والد الفتاة المتهمة بقتل شاب حاول اغتصابها في صحراء العياط، حديثه لـ"الوطن"، مؤكدا ثقته في النائب العام والنيابة العامة، في اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الواقعة، وبراءة ابنته التي كانت فى حالة دفاع عن شرفها.

 

وكشف الأب عن ملابسات الواقعة، قائلا: "اللي حصل يوم الجمعة اللي فات، لقيت التليفون بتاعي بيرن، رديت لقيت رجل بيقولي بنتك أميرة عندنا وهي بخير، طبعا اتخضيت، أميرة فين، وإيه اللب خلاها تروح العياط، وفضلت أفكر كتير ورحت المكان لقيت حد تاني بيتصل بيا اسمه الحاج حجاج، قالي أميرة بخير وكلمتها فب التليفون، ولما رحت لقيت أميرة لابسة هدوم مش بتاعتها".

 

"مكنتش عارف إيه اللي حصل، وأميرة مكانتش في حالتها الطبيعة، سألتها مالك قالتلي إنّها قتلت شاب، ولقيت السكينة معاها". قال الأب، مضيفا أنّه سأل ابنته عن تفاصيل ارتكاب الجريمة، فقالت إنّ 4 شباب اختطفوها في أثناء ذهابها للعمل في سيارة ميكروباص، واصطحبوها لمنزل مهجور وحاولوا الاعتداء عليها واغتصابها، لكنها صرخت، فتحركوا من المنزل نحو منطقة جبلية في العياط، وأخذت السكين من أحدهم وقتلته فهرب الباقون".

وأضاف الأب : "معرفتش أقول إيه، أعيط على مستقبلها اللي راح، ولا على اخواتها التلاتة اللي في البيت لما يعرفوا إنّ أميرة هتتحبس عشان دافعت عن شرفها، مكنتش عارف هعمل إيه، أميرة كانت بنت بمليون راجل وجدعة، كانت بتشتغل في محل ملابس عشان تساعدني في مصروف البيت".

 

يواصل الأب حديثه قائلا: "فضلت قاعد مقدرتش اتكلم حوالي نصف ساعة، وبعدين أخدت البنت والسكين ورحنا لمركز شرطة العياط، وقلنا على تفاصيل الواقعة، لكن لما المباحث حققت عرفت إن بنتي اتعرضت لمحاولة خطف والقتيل كان عايز يغتصبها، لكن هي طلعت راجل وأخدت حقها".

 

وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أنّ صديقها اتفق معها على لقاء في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد لقائها بنصف ساعة اختفى وأعطى هاتفه المحمول لصديقه السائق ليتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها، وعقب وصولها إلى السائق ويُدعى "الأمير" (22 عاما) وفي أثناء سيرهما، حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، فأمسكت الفتاة سكينا وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء واتجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.

 

وجاء في محضر الشرطة أنّ الطفلة اعترفت بتفاصيل الواقعة، قائلة إنّها كانت برفقة صديقها (وائل) وصديقه (إبراهيم) في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، وهاتفت أميرة (وائل) لتطمئن عليه، فوجدت شخصا رد عليها، قائلا إنّه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، وبالفعل توجهت له.

 

وأضافت الطفلة المتهمة: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما قالي إنّه اتصل بوائل وسلمه الهاتف ووافقت، وإحنا في الطريق طلع بيا على الجبل وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه فساب السكينة، وهو نازل من العربية مسكت السكين وطعنته في رقبته، قتلته عشان الشرف غالي، أما قصة الخطف فاختلقتها عشان ما اتفضحش".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.