أعلنت مطرانية الزقازيق للأقباط الأرثوذكس، عن فتح أبوابها أمأمام الأقباط بإجراءات احترازيه مشددة؛ اليوم الإثنين.
وقالت الكنيسة في بيانا لها: «إنه يتم التسجيل لكل فرد بحضور قداسًا في كل مرحلة؛ على أن يتم حجز القداسات الإلهية بالرقم القومي للأفراد».
وأكدت الكنيسة على ضرورة إحضار الأفراد الأدوات الخاصة بهم خلال حضور القداسات الإلهية، بالإضافة إلى ضرورة التباعد الاجتماعي واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مشددة على ضرورة حضور القداسات الإلهية بالكمامة، ولا يتم خلعها إلا عند التناول.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد أعلن استمرار العمل بمقررات وتوصيات البيان الأخير الصادر عن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بتاريخ 27 يونيو الماضي.
وقال البابا تواضروس الثاني، في بيان نشره القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللجنة رأت أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة جميع الإجراءات الصحية مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية.
وفي وقت سابق، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه بناء على قرار المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا تقرر السماح بالفتح الجزيئي للكنائس لإقامة القداسات الإلهية والإكليل والجنازات بدء من يوم الإثنين الموافق 3 أغسطس، بما لا يزيد عن فرد واحد في كل دكة، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيانها: «نشكر الله للتناقص المستمر في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المسجد، طبقًا للبيانات اليومية التي أصدرتها وزارة الصحة المصرية، على مدار الأسبوعين الماضيين».
وتابعت: «أنه يمكن إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع فيما عدا يوم الجمعة، ويراعي أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس في المدافن، ويستمر الفتح التدريجي خلال الأسابيع المقبلة في حالة استمرار تناقص أعداد الإصابة».