انتقد الباحث الأمريكي في شؤون الإرهاب جون روسوماندو، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال انترست» الأمريكية تعيين الرئيس جو بايدن لمساعده السابق كولن كال في منصب نائب وزير الدفاع لرسم السياسات للجيش الأمريكي.
وقال الباحث الأمريكي، إن كولن كال يؤيد أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، إذ يروج لنظرية خاطئة ملخصها أن تولي الإسلاميين السلطة يمنعهم من الانخراط في أعمال جهادية.
وحذر أن «كال كان يدعم الإخوان المسلمين في الربيع العربي، وشجع على مشاركتهم في السياسة حينما كان يعمل مساعدا لبايدن خلال إدارة باراك أوباما».
وكان «كال» كتب في 2013 بحثا أكد فيه أن الإخوان المسلمين يمكن تخدم مصالح أمريكا لانها قد توازي نفوذ إيران في منقطة الشرق الأوسط، كما أعلن أن الجماعة تنجح في حفظ التهدئة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وكان «كال» زميل باحثاً للأمن القومي في جامعة هارفارد من 1997 إلى 1998، ونائبا مساعدا لوزير الدفاع لمنطقة الشرق الأوسط من عام 2009 إلى عام 2011، أستاذا في جامعة مينيسوتا، وزميلا للشؤون الدولية في مجلس العلاقات الخارجية من 2005 إلى 2006.
وفي ديسمبر الماضي، أعاد سيناتور الجمهوري، تقديم مشروع قانون يصنف الإخوان جماعة إرهابية، وهو قانون يحث وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها لتحديد الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقال كروز: «أنا فخور بإعادة طرح هذا القانون، ولتعزيز حرب أمريكا ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف، إنني أثني على عمل الإدارة الحالية في تسمية الإرهاب باسمه ومحاربة انتشار هذا التهديد المحتمل، وأتطلع إلى تلقي المعلومات الإضافية التي يطلبها هذا القانون الجديد من وزارة الخارجية».