أعلنت إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، ترتيبات إقامة صلوات الأربعين لرحيل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، ورئيس دير الأنبا بضابا للراهبات بنجع حمادي.
وقالت إيبارشية نجع حمادي، في بيان، إنه سيتم إقامة قداس الأربعين صباح يوم السبت 28 يناير الجاري، بدير الأنبا بضابا بنجع حمادي، على أن يبدأ صلوات القداس في الثامنه من صباح اليوم.
ونوهت بأنه يترأس صلوات الأربعين الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط.
إلغاء الأحتفال بالأعياد بالإيبارشية
وكانت قد أعلنت كنائس مطرانية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس عن إلغاء أي مظاهر للاحتفالات برأس السنة الميلادية أو عيد الميلاد المجيد، وذلك حدادا على رحيل الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، الذي وافته المنية الخميس 22 ديسمبر2022، عن عمر يناهز 74، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية.
وأكدت كنائس نجع حمادي، في بيان لها: اقتصار رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد على إقامة القداسات الإلهية فقط، دون إقامة أي مظاهر للاحتفالات أو أي مظاهر احتفالية.
قداسة البابا عن المتنيح الأنبا كيرلس: نودّعه ونذكر خدمته ومحبته وتعبه ونطلب صلواته عنا
وكان قد رثا قداسة البابا تواضروس الثاني، مثلث الرحمات الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، الذي رقد في الرب يوم الخميس قبل الماضي، جاء ذلك قبل أن يلقي قداسته عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي.
وقال قداسة البابا:"في الأسبوع الماضي ودّعنا حبرًا جليلًا من أحبار الكنيسة، مثلث الرحمات نيافة الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وكل توابعها. نيافة الأنبا كيرلس له تعب كبير في هذه الإيبارشية على امتداد عشرات السنوات، امتدت إلى ٤٥ سنة. خدم في هذه الإيبارشية خدمة واسعة. وبدأ بها إيبارشية محدودة، ولكن من خدمته والتعمير الذي قام به والسيامات التي قام بها وتكريس الشباب أو الشابات في الخدمة، فامتدت الخدمة كثيرًا. وفي السنوات الأخيرة بدأ يعاني من أتعاب كثيرة، وهذه الأتعاب ألزمته الفراش، واضطرته أن يذهب للمستشفى أكثر من مرة، وربنا استرد وديعته في الأسبوع الماضي، نودّعه، ونذكر خدمته، ونذكر محبته، ونذكر تعبه، ونطلب صلواته عنا جميعًا في الكنيسة".
وأضاف: "في فترة تعب نيافته أقمت لجنة من ثلاثة آباء أساقفة موجودين بالقرب من المكان، ليستطيعوا أن يساعدوا الأنبا كيرلس في إدارة الإيبارشية، وطبعًا بعد رحيله ونياحته يبقى الآباء الثلاثة هناك في إدارة الإيبارشية، لحين ترتيب خدمتها في المستقبل، وحصر كل شيء فيها، وتقديم تقارير عن الخدمة وعن العمل وعن الآباء وعن الخدام والخادمات، بحيث إننا نرسم صورة للإيبارشية، ونصلى إن ربنا يختار لها راعيًا صالحًا".