الأنبا سرابيون: وصلنا لمرحلة أننا عملنا كل حاجة ومفيش حاجة بتتحل ونضع الأمور بين يدي الله
02.01.2018 02:24
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الأقباط المتحدون
حجم الخط
الأقباط المتحدون

نعى الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجيلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، شهداء الأقباط في كنيسة حلوان وأطلس والعمرانية.

 

وأشار إلى ما حدث في كنيسة أطفيح قبل أيام من الهجوم الإرهابي على كنيسة حلوان، وكيف أن رجال القرية تجمهروا صارخين "بالطول بالعرض هنجيب الكنيسة الأرض"، وكيف أنهم تحملوا ارتفاع الأسعار وغيرها من الأزمات، لكنهم لم يتحملوا إشاعة أن المبنى المقام منذ 15 عام سيتم إضافة جرس له.

 

لافتًا إلى التعامل المتحضر من قبل قوات الأمن مع المتجمهرين وفض التجمهر، وقام بإغلاق الكنيسة مكافأة لهم، ثم تم القبض على عدد من الطرفين.

مشيرًا في الوقت ذاته إلى الموقف الشجاع الذي قام به مسلموا حلوان، وأن التطرف وكراهية الآخر مرض ولكنه لم يصب كل الناس.

 

وأضاف، البعض يعتقد إن الإرهابي الذي يحمل السلاح هو الذي يشكل خطر، ولكن كنيسة مارمينا التي تم الاعتداء عليها لم تغلق، بينما أغلقت كنيسة الأمير تادرس بأطفيح أغلقت بعد رفض المتشددين.

 

وتابع، أن قانون بناء الكنائس تبين أنه قانون إغلاق الكنائس، حيث طلب من الكنيسة تقديم كشف بأسماء بالكنائس الغير مرخصة لاستخراجها، ولكن حدث العكس.

 

وشدد بقوله، وصلنا لمرحلة أننا عملنا كل حاجة، ومواقف الكنيسة فوق المواقف الوطنية ولكن مفيش أي حاجة بتتحل، حتى الكنايس الموجودة بتتقفل، نضع الموضع في يد الله ونثق أنه لا يترك مكنيسته أو أولاده.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.