حذرت الغرف السعودية من الاستثمار فى تركيا أو السفر إليها، مؤكدة على ضرورة التوعية بهذا الأمر فى إطار مهامها.
وأكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور سامى العبيدى، أن ما سيقومون به من إجراء جاد يأتى فى ضوء تخبط القيادة التركية، ما ينعكس على أمن وسلامة السائح العربي.
ونصح "العبيدى"، فى تغريدة له على حسابه الرسمى على "تويتر"، بعدم الاستثمار في تركيا لعدم وجود أمان وضمان لأي استثمار لتخبط قيادة صاحب القرار اردوغان وتبعيته الحزبية المقيته.
وتابع: مايقوم به اردوغان دليلا على اجندته الحزبية وتضحيته بمستقبل تركيا مقابل تنفيذ دوره في حزب التنمية والعدالة ويكشف الوجه الحقيقي له ممايجعلنا أمام مسئولية دعم عدم التعاون مع القطاع الخاص التركي".
وأضاف "العبيدى": كنا نأمل في اقامة علاقة اقتصادية بين القطاع الخاص السعودي و تركيا ولكن الممارسات للحكومة التركية التي تفتقر الى المهنية والمسئولية يجعلنا امام مسئولية توعية الاستثمارات السعودية بعدم التورط في ظل ممارسات قيادة تركيا الغير مسئولة.
تجدر الإشارة إلى أن القرار السعودى جاء من أعلى جهة فى القطاع الخاص فى ظل الممارسات التركية غير المشروعة لما يتعرض له سياح سعوديون بشكل متتكرر من سرقة واختطافات وعمليات نصب واحتيال، إذا تشكلت حالة من الوعى لدى الأوساط السعودية بأن السياحة فى تركيا باتت خطرا على حياتهم.
وحذرت السفارة السعودية فى وقت سابق خلال بيان لها على تويتر، من عمليات السرقة والنشل التى يتعرض لها السعوديين على يد أشخاص مجهولين، مشددة على الحفاظ على جوازات السفر والمقتنيات الثمينة خصوصا فى الأماكن المزدحمة.