حمدوك: لم ننجح منذ الاستقلال في إنجاز صيغة توائم بين السلام الشامل والتحول الديموقراطي
توجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، اليوم، إلى جوبا لحضور مراسم التوقيع على نهاية المرحلة الأولى من اتفاق السلام الشامل مع رفاقهم بحركات الكفاح المسلح، ولبحث بداية المرحلة الثانية.
وقال «حمدوك» في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات المصغرة «تويتر»، صباح الجمعة، «إننا لم ننجح منذ الاستقلال في إنجاز صيغة توائم بين قضيتي السلام الشامل والتحول الديموقراطي بما يُمهّد الطريق لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية المتوازنة، وتطوير علاقات خارجيّة أفضل مع الجوار والعالم».
وأضاف أنه «بفضل ثورة ديسمبر فقد توفرت إمكانية وفرصة لإنجاز هذا الواجب المؤجل».
وأوضح أن «التحدي الأكبر القادم هو العمل مع كل الشركاء المحليِّين والدُّوليّين بحرص وجِد للتبشير بالاتفاق وما فيه من مكاسب لشعبنا ورعايته وتنزيله لأرض الواقع بما يُحقّق وعد ديسمبر لمواطنينا بمعسكرات النزوح واللجوء، وكُلّ بلادي».