رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الحركة- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- اليوم الجمعة، إن "الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، يقف وقفة واحدة في معركة الدفاع عن القدس والمقدسات وعن الأرض والبلاد، وسيواصل نضاله حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والعودة والاستقلال".
وشددت: على أن "هذه الفعاليات ستتواصل حتى تنتصر إرادة الشعب، لإجبار الاحتلال على التراجع عن إجراءاته في المسجد الأقصى، وبحق أهلنا في الشيخ جراح، وكل الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية".
وأوضحت أن "حالة الوحدة التي تجسدت خلال الاعتداء على القدس وغزة، وعموم أرض فلسطين يجب أن تكون حافزا، من أجل البحث عن استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والانطلاق نحو الهدف الأسمى وهو فلسطين".
وفي سياق آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بيت لحم إسنادا للقدس ونصرة للشهداء في غزة.
وأدى العشرات من المواطنين صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم، ثم صلاة الغائب على أرواح الشهداء، ثم انطق المشاركون في مسيرة، وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة، قمعتها قوات الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وفي وقت سابق من اليوم، رحبت أطراف عدة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة ودخوله حيز التنفيذ بعد تصعيد عسكري استمر بينهما لمدة 11 يومًا، فيما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر لنظيره الأمريكي جو بايدن لدوره في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إنه يرحب بنبأ وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، وذلك بعدما اتفقت إسرائيل وحركة حماس على تهدئة اقترحتها مصر.
وكتب راب على "تويتر": "على كل الأطراف العمل على صمود وقف إطلاق النار وإنهائه الدائرة غير المقبولة من العنف وفقدان حياة المدنيين".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش: "أؤكد أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين تقع على عاتقهم مسؤولية تتجاوز استعادة الهدوء وتتمثل في بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع".
وأضاف: "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية وينبغي بذل كل جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام".