قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية فرار مجموعات من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من معاقلهم في سوريا بعد تكثيف الضربات الجوية للتحالف ضد معقلهم في الرقة.
وأبلغ الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاجون الصحفيين"الكثير من مديريهم وموظفيهم يبدأون الآن عملية مغادرة الرقة ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة النهر" في إشارة إلى نهر الفرات.
ونقلت رويترز، عن ديفيز قوله "لذا فإنهم بالتأكيد لاحظوا حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة ونحن نرى الآن نزوحا لقيادتهم."
ولم يحدد عدد أعضاء التنظيم الذي يغادرون المدينة أو الأدوار التي يقومون بها على وجه التحديد، لكنه قال إن الانسحاب يبدو أنه منظم ويشمل أولئك الذين يقومون بأدوار للدعم ولا يشاركون في القتال.
وقال تحالف لمقاتلين من الأكراد والعرب السوريين تسانده الولايات المتحدة الجمعة إنه يشن هجمات جديدة على داعش بعد الاستيلاء على عشرات من القرى في أحدث مرحلة في معركة لإضعاف المتشددين في معاقلهم في سوريا.
ويخوض تحالف قوات سوريا الديمقراطية -الذي يضم جماعات عربية ووحدات حماية الشعب الكردية- قتالا منذ أشهر ضد مقاتلي داعش في شمال سوريا وحول الرقة التي تعد معقل التنظيم في سوريا.
وبدأ التحالف مرحلة جديدة من حملته في وقت سابق هذا الشهر مستهدفا تطويق الرقة وقطع الطريق إلى معاقل المتشددين في محافظة دير الزور على امتداد نهر الفرات.