
غادر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس القاهرة متوجهًا إلى لبنان، وذلك بعد زيارة رسمية كنسية دامت ثمانية ايام متتالية
كان في وداعه ووفد من المجلس، الامين العام المشارك القس د. رفعت فكري، ارخت زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، بظلالها انعكاسات إيجابية على الساحتين الكنسية والوطنية.
من جهة، شارك في صلوات اسبوع الوحدة في كنائس متعددة، ومن جهة ثانية عقد سلسلة لقاءات مع رؤسات الكنائس في مصر، كما شارك بجملة نشاطات كنسية اجتماعية وانسانية.
وشدد في كلماته على وحدة المحبة والتكامل والحوار والتضامن.
من المقرر أن تستضيف كنيسة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بالمعادى، وذلك تحت شعار “أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟”، ومن المقرر أن يشارك ممثلي الطوائف المسيحية في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة التي تقام الليلة.
وأقيمت أمس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥، في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك في القاهرة، ترآسها القمص د. الأب اوغسطينوس موريس راعي الكنيسة،
تاريخ أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
ويرجع تاريخ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث نشأت الفكرة في الأوساط الإنجيلية والبروتستانتية، وكان الأب بول واتسون أول من أطلق "ثمانية أيام" للصلاة من أجل الوحدة عام 1908.
محطات تاريخية هامة في تطور أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
1740 – ولادة حركة الخمسينية البروتستانتية في إسكتلندا، والتي دعت إلى الصلاة من أجل الوحدة.
1820 – القس هالداين ستيوارت ينشر مقترحات لتحقيق الوحدة عبر حلول الروح القدس.
1840 – القس إغناطيوس سبنسر يطلق مبادرة "اتحاد الصلاة من أجل الوحدة".
1867 – أساقفة الكنيسة الإنجليكانية في لامبث يؤكدون أهمية الصلاة لتحقيق الوحدة.
يُعد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة فرصة لتعزيز العلاقات بين الكنائس المختلفة وإعلاء قيم التآخي والمحبة والسلام.