عُقدت اليوم الاثنين، جلسة استماع لمديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل أمام مجلس النواب الأمريكي بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقالت مديرة جهاز الخدمة السرية أمام مجلس النواب الأمريكي، إن محاولة اغتيال ترامب أكبر فشل عملياتي لجهاز الخدمة السرية الأمريكي.
وشددت تشيتل على أنها تتحمل كامل المسئولية عن كل الثغرات التي ظهرت خلال محاولة اغتيال ترامب، مؤكدة: "لقد فشلنا في حماية ترامب".
وأضافت أن المهمة الرئيسية لجهاز الخدمة السرية الأمريكي هي حماية قادة الولايات المتحدة، لكننا فشلنا في 13 يوليو.
وأشارت مديرة جهاز الخدمة السرية، إلى أنها بدأت إجراء تغييرات في الجهاز، وأن جميع الموارد متاحة للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب.
وقالت تشيتل إن عناصر جهاز الخدمة السرية قاموا بحماية ترامب بأجسادهم أثناء إطلاق النار عليه، وفخورة بما قاموا به.
وأشارت إلى أنهل طلبت إجراء تحقيق فوري ووضع خطة لزيادة تموضع عناصر الجهاز في مختلف الفعاليات، لافتة إلى أنها لم تنتظر نتائج التحقيقات للقيام بالتغييرات في الجهاز.
وأوضحت تشيتل أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يحمي الآن 36 شخصية يوميا بالإضافة إلى القادة الذين يزورون البلاد، مشددة على أن مهمة الجهاز ليست سياسية ويجب توفير كل الموارد لقيام الجهاز بعمله.
المطالبة بالاستقالة
ويأتي هذا في حين طالب رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي مديرة جهاز الخدمة السرية بالاستقالة، وذلك على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
واتهم رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، جهاز الخدمة السرية بالتقصير في حماية ترامب.