قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الثلاثاء إن الحكومة السودانية قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة في جنيف.
مفاوضات جنيف بشأن السودان
وأضاف البيان أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أمريكيين للتحضير لمفاوضات السلام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
ونزح أكثر من 10 ملايين شخص بسبب القتال بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع الذي اندلع في أبريل 2023 فيما تقول الأمم المتحدة إنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وعبر رد الحكومة السودانية عن الشكر لكل الجهود المخلصة لإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا المتمرد محمد حمدان دقلو الإرهابية على الشعب السوداني.
وجدد الاستعداد للإنخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال مليشيا التمرد الإرهابية للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
وأكدت الحكومة أنها هي الأحرص على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى لذلك وأوضحت في ردها أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والإغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته.
انتهاكات الدعم السريع
ولفتت النظر إلى أن طرفا واحدا يعتدي يوميا علي المدن والقري والمدنيين وبدلا من فتح منابر جديدة، طالب الرد بإجبار المتمردين والمرتزقة على وقف عدوانهم المستمر، علي المدن والقرى وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم وداعميه، إذ أن أطراف المبادرة هم نفس أطراف منبر جدة والموضوعات هي متطابقة لما تم الاتفاق عليه .
وأشار الرد لضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أوتحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس.
وطلبت الحكومة السودانية في ردها بعقد إجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها.