
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة في صلاة الساعة السادسة من يوم الجمعة العظيمة التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم.
وقال البابا، إن الرب الخالق الذي جاء متجسدًا وخالقًا لكل أحد، وعندما نقف أمام الصليب الذي غير مصير الإنسان، نجد أسرار، أهمها سر الحب وسر الموت، وعندهما يقف أمامهما الإنسان ولا يستطيع أن يتحدث.
وأشار بطريرك الإسكندرية إلى أن الحب في معناه الأصيل هو الحب الروحاني، الذي قدمه المسيح ولا ينتظر منا شيء.
ولفت إلى أن سر الموت يضع أمام الإنسان علامات كثيرة، والبعض يرفض أن يموت بينما الآخر، يرغب في بعض المواقف أن يموت.
وأوضح أن الصليب تجمع فيه الحب والموت، ويمكن أن يطلق عليه "سر الحب حتى الموت".
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هذه الأيام، بأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد، ويحتفل به البابا تواضروس الثاني، من دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون.