تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«سبت لعازر»، في إطار الاحتفال بعيد القيامة المجيد والذي يحل في 16 أبريل 2023.
وسبت لعازر هو ذكرى قيامة لعازر من القبر على يد المسيح بعد 4 أيام من موته، حتى أن شقيقته مريم قالت للسيد المسيح إنه قد أنتنفيعد لعازر هو أحد الأشخاص الذين عاشوا في زمن المسيح بقرية قريبة من مدينة أورشليم وكانت تعرف باسم بيت عنيا، وكان صديقًا للمسيح.
أما قبر أليعازر، يقع الآن، في بلدة العيزرية شرق القدس، وتحديدًا على طرف سفح جبل الزيتون، منحوتًا في الصخر وله مدخل ارتفاعه متر تقريبًا، ويتكون قبر إلعازر من درجات ثلاثة ينزل إليها المسيحيون الزائرين لقبر القديس لعازر، ومغارة مربعة ومنه تنحدر في 3 درجات إلى مغارة أخرى مكعبة على مترين وهي نفس القبر، وعلى بابه كان الحجر الذي أمر السيد المسيح برفعه.
في 2014، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع على مدخل كنيسة خلال المواجهات التي دارت بين عدد من الشباب الفلسطينى وإسرائيل.
ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كنيسة العيزارية
أقيمت هذه الكنيسة بقرية بيت عنيا حول القبر، وهى تقوم على أساسات ثلاث كنائس قديمة، الكنيسة الأولى بنيت في القرن الرابع الميلادي، ونرى وجهة الكنيسة الثانية خلف المذبح الرئيسي، وقطعة من الفسيفساء قرب الباب، أما الكنيسة الثالثة فقد بناها الصلبيبيون فلم يتبقى منها سويدعائم مقوية للحائط الشمالي.
أما الآن فيوجد كنيسة جديدة للروم الأرثوذكس بنيت عام1968م، وهى كنيسة رائعة مليئة بالأيقونات الجميلة، ويتصدرها ثلاث أيقونات للعازر ومريم ومرثا