
صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، القداس الإلهي لعيد الرسل، اليوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، في كنيسة القديس بطرس والقديس بولس في بوانت كلير في كندا. وشارك نيافته خدمة القداس الإلهي أبونا الحبيب بيتر سعد كاهن الكنيسة. وسط مشاركة عدد كبير من الشعب. وبدأت الصلوات بصلاة باكر، ثم صلاة المياه “اللقان”، حيث قام نيافته بكل أبوة وتواضع بالجلوس علي الأرض وقام بغسل ورسامة أجل جميع الشعب من الرجال بالصليب. من ناحية أخري، قام أبونا بيتر سعد برسامة بقية الشعب من السيدات بالمياه المباركة “مياه اللقان” يرسم علامة الصليب علي الرأس والأيدي، وسط فرحة كبيرة وروحانية عظيمة، وتواضع وأبوة باذلة وطول أناة. كما قام نيافته برسامة 3 من الشمامسة الجدد. وسط مشاركة أعداد كبيرة من شعب الكنائس والكنائس الأخرى في مونتريال والمدن المجاورة لها مثل لافال وسانت تريز وبروسار وسانت هيوبير والويست آيلاند وغيرها، وكان يقود خورس الشمامسة بروحانية كبيرة وتناغم يحوز علي تقدير الجميع المهندس الشماس بيتر حنا رئيس الشمامسة في كنيسة القديسين بطرس وبولس.
وقام أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” مع أبونا الحبيب القمص الراهب أور البراموسي، وأبونا الحبيب بيتر سعد كاهن الكنيسة، بوضع الكتاب المقدس وصلوات الشعب في أساسات المبني الجديد للكنيسة، والذي يشمل كنيسة، وموقفا للسيارات، وفصول لمدارس الأحد، وصالة ألعاب رياضية كبيرة “لعدد من الألعاب الرياضية”، للتبارك بعيد الرسل واستشهاد القديسين العظيمين بطرس وبولس، اللذين تتبارك الكنيسة بحمل اسمهما، وسط فرحة كبيرة للشعب، حيث كان اليوم جميلا ومفرحا للجميع.
وكتب نيافته تاريخ اليوم علي الكتاب المقدس ليكون تذكارا مباركا. كما ترأس نيافته مع الآباء الكهنة صلوات مباركة أساسات المبني الجديد للكنيسة. ولاعتبار الأمن الصناعي والبنائي، كان الشعب يحيط بالمبني “الأساسات” من الخارج وهو يتلو الصلوات خلف أبونا الأسقف الأنبا بولس، وأبونا الحبيب بيتر سعد، وسط فرحة كبير، والزغاريد التي انطلقت من بعض السيدات، في يوم كله بركة عيد الرسل للقديسين بطرس وبولس، فرحة كان يشعر بها الجميع. كما شارك عدد من أعضاء مجلس الكنيسة نذكر منهم عادل بولس وشهير جندي. وكان نيافته يشرح للشعب كل خطوة من الخطوات بالنسبة لوضع الكتاب المقدس وطلبات الشعب الذين قاموا بكتابتها، كتقليد في الكنيسة، ليكون المبني مباركا ويمثل الشعب، خاصة وأن الكنيسة هي “سكني الله وسط شعبه”.