
قال الدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الأدوية، إن هناك ما يقرب من 156 مصنعا عاملا في مصر لإنتاج الأدوية، بخطة إنتاجية متعارف عليها منذ قبل بداية العام، وتم رصد وجود ضغط من قبل عدد من المواطنين على 6 أصناف من العقاقير بالأسواق بسبب الوضع الحالي للوباء، وتخوف بعض المواطنين ممن يقومون بتخزين أدوية المناعة وغيرها.
وأضاف "العزبي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحكاية"، والذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، والمذاع على فضائية "MBC مصر"، أنه تم عقد اجتماعين مع الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، وتم الاتفاق على تسريع عمل الشركات لإنتاج فيتامين سي وبي وباراساتامول وعقار الزنك: "بطالب بتوفيره الهيدروكسي كلوروكين في الصيدليات بقواعد معينة لوجود أعراض جانبية له ببعض الحالات، ومش عايزين نستخدمه في البيوت"، موضحا أنه ومنذ يوم الخميس الماضي بدأ توفير عددا من العقاقير في الصيدليات: "أتوقع من بكرة كل الصيدليات هيكون فيها كل الأصناف، إنتاج كبير جدا نازل وأتوقع إنه على آخر الأسبوع هيكون كله متوافر".
وأكد أنه بالنسبة للعقاقير المصرية يتم تسعيرها سابقا من قبل الغرفة، وما يحدث من قبل عددا من الصيدليات بزيادة أسعار تلك العقاقير سببها وجود ضعف في نفوسهم: "التسعير جبري ومفيش حد من حقه أنه يزود السعر طالما مسعر، مستحيل نزود جنيه واحد على الأدوية ولا قبل ولا بعد"، مشيرا إلى أنه سيتم توفير العقاقير التي يحتاجها كافة المواطنين بأكبر مما يحتاجونه، وهناك عدد كبير من الشركات التي لديها منتجات دوائية لا يعلم الصيدليات عنها شيئا لعدم وجود طلب عليها، إلا أنه وخلال تلك الفترة الحالية حدث عدم توازن بين الطلب والمنتجات الدوائية: "لو بنستهلك 100 أصبحنا بنستهلك 1000، وعلشان نوزن بين دول بنحتاج لفترة انتقالية، ومعلوماتي أننا عدينا الفترة دي".
وتابع: "أنا سمعت أن الترمومتر مش متوفر وأنا معنديش المعلومة دي، ومعلوماتي أنه متوافر في الأسواق، ومفيش مصانع ترمومترات في مصر، ونتيجة الجائحة الموجودة حاليا صناعة المستلزمات هيكون فيها إعادة نظر من جديد لابد فيها من صناعة المستلزمات في مصر تضاف للصناعات الموجودة حاليا".