
قال مسؤولون أميركيون بارزون، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد قوات النظام السورى إذا اقتضت الضرورة، لردعها عن استخدام الاسلحة الكيماوية. وأضافوا أن هناك مخاوف من أن النظام السوري ربما يكون قد توصل إلى طرق جديدة في استخدام مثل تلك الأسلحة.
وقال المسؤولون للصحفيين في إفادة إن القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيمياوية بكميات أصغر منذ هجوم في إبريل الماضي دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية.
وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن الأسلحة الكيمياوية السورية ستنتشر وربما تصل إلى الولايات المتحدة إذا لم يكثف المجتمع الدولي سريعا الضغوط على الأسد. وقال المسؤول "ستنتشر إن لم نفعل شيئا".
وكان دبلوماسيون وعلماء، قد أعلنوا قبل يومين، لوكالة "رويترز" أن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السورى من الأسلحة الكيمياوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين حصل في سوريا، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لنظام بشار الاسد كانت وراء الهجوم.
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس/آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيمياويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.