تستعد مدينة العلمين الجديدة لاستقبال اكبر مهرجان ترفيهي في الشرق الأوسط، بمشاركة زوار من جميع دول العالم، بعد عدة ساعات من الآن، وتتضمن الجهود الاستعداد بتحضير الشواطئ والممشى السياحي لإقامة عدد من الفعاليات الترفيهية، والحفلات الغنائية لأشهر نجوم الغناء في الوطن العربي، كتامر حسني وراغب علامة ونانسي عجرم
موكب فرعوني وعرض أزياء ضمن فعاليات مهرجان العملين
وسيتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الرياضية والفنية؛ إذ من المتوقع إقامة عدد من الأنشطة الرياضية والبطولات العالمية لكرة القدم الشاطئية، بمشاركة 40 لاعبا من مختلف أنحاء العالم، إضافة لرياضة التجديف والجودو، مع وجود عدد من الفعاليات الفنية المتمثلة في انطلاق موكب للفراعنة، يتضمن 100 سيارة فارهة تتجول بشوارع المدينة، إضافة لإقامة حفل العلمين الذي سيجرى من خلاله توزيع عدد من الجوائز بمختلف المجالات، وعرض أزياء بمشاركة 10 من أهم مصممي الأزياء بالعالم، وفقًا لتقرير قناة «إكسترا نيوز».
حفلات غنائية لأشهر نجوم الوطن العربي
وستقام الحفلات الغنائية بالمدينة الثقافية التي جرى إنشائها خصيصا للحدث المهم، وفقًا لتصريحات الخبير السياحي محمد كارم، لقناة «إكسترا نيوز»، وتتضمن مدينة الفنون والثقافة على مساحة 260 الف فدان، دار أوبرا ومسرح روماني مكشوف لعرض الحفلات الغنائية ومكتبة ثقافية، ومركز «طبي عالمي، وللتدريب على الأشغال اليديوية التراثية الخاصة بمنطقة العلمين».
ومن المتوقع أن يجرى الإعلان خلال الساعات المقبلة، عن تفاصيل مهرجان العملين الجديدة الذي يستمر 44 يومًا، في مؤتمر صحفي، ومن المقرر أن يشهد بطولات الرياضية وفعاليات الفنية.
وتعد استعدادات مدين العلمين لاستقبال الزوار دليل على الطفرة التي حدثت بالمنطقة، إذ كانت منذ 5 أعوام مضت فقط، منطقة ألغام، ولا تتعدى كونها منطقة من بقايا الحرب، غير أنها اليوم تتضمن جامعة ومدينة ثقافية، إلى جانب كونها مدينة ساحلية تجذب إليها السياح العرب والأجانب.
فعاليات خارج العاصمة
من جانبه، أكد الناقد الفني جمال عبد القادر، في حديثه لـ «الوطن»، أن للفن دور مهم جدًا في الترويج للسياحة، خاصة أن منطقة العلمين ظلت لعقود طويلة من المناطق المهملة المليئة بالألغام من بقايا الحرب العالمية الثانية، والتي خلفت العديد من الضحايا من أبناء المدينة، مشيرًا إلى أهمية الخروج من العاصمة إلى المدن الساحلية بأطراف البلاد، وتنظيم فعاليات من شأنها الترويج للسياحة بهذه المدن.
ناقد فني: نتمنى تعميم التجربة بالمدن الساحلية
ووجه الناقد الفني في حديثه مع «الوطن»، بضرورة أن يكون لكل مدينة ساحلية مهرجان أو نشاط فني، لأن الإعلام دائمًا ما يتجه صوب الأحداث الفنية، وهو ما ينتج عنه الترويج والدعاية للسياحة الداخلية والخارجية بهذه المدن، أسوة بما تنفذه المغرب التي تتضمن العديد من المهرجانات التي تخص عدد من المدن الساحلية المغربية، موضحا: «10% من هذه الوفود عادت مرة أخرى للسياحة سيكون عائد جيد لقطاع السياحة»، معربًا عن تمنياته بأن تعمم التجربة بمدن أخرى كبورسعيد والإسماعيلية والسويس والإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة وغيرها، وأن يكون مهرجان العلمين له موعد ثابت كل عام، مثل مهرجاني الجونة والإسكندرية