تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال بحلول 50 عامًا على احضار جسد القديس اثناسيوس الرسولي من روما الى مصر.
وفي هذا السياق، قال الاب فيلبس ماهر، أستاذ الطقوس الكنسية في معاهد إعداد وتاهيل الخدام، في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن الرفات هي عبارة عن أجزاء من أجساد القديسين الذين ارضوا الله باعمالهم الصالحة، وتوضع في انبوب مخصص يتم تطييبه في كل عام حيث ذكرى رحيل او استشهاد القديسين.
وتابع: “هناك قديسين لا رفات لهم مثل السيدة العذراء التي اصعد الله جسدها للسماء وايليلا النبي واخنوخ النبيان لانها في السماء وكذلك الانبا كاراس والانبا بولا فهم لارفات لهم لان اجسادهم لم تكتشف حتى الآن”.
من جانبها، قالت كنيسة القديس العظيم تكلا هيمانوت الذي من الحبشة، والواقعة في حي الابراهيمية، في محافظة الاسكندرية عبر موقعها الرسمي المعتمد كموقع بحثي بالكنيسة القبطية الارثوذكسية: “الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال التقليد المقدس، تقوم بتكريم القديسين وطلب شفاعتهم، وتعمل باسمهم اجتماعات روحية ونهضات، والناس يترنمون بسيرتهم الطاهرة في شكل مدائح للقديسين، خاصة في ذكراهم (وهي تعتبر أعياد)، وكذلك تحتفظ بأجزاء من أجسادهم الطاهرة أو/و متعلقاتهم”.
وأضافت: “لدينا في كنيسة القديس تكلاهيمانوت رفات (أجساد) بعض القديسين العظماء.. وهم يقودونا في رحلتنا خلال العالم، في سعينا نحو الأبدية.. وهذه الأجساد موجودة بجانب خورس السيدات وخورس الرجال على اليمين واليسار بالكنيسة، ويمجد الله قديسيه كما مجدوه في حياتهم فتظهر عجائب من أجسادهم، كما إننا لا نعبد القديسين بل نكرمهم لأنهم أولاد الله المجاهدون”.