أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34789 شهيدًا، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78204 مصابين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54 مواطنًا وإصابة 96 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 20 شهيدًا إثر غارات إسرائيلية استهدفت منازل في رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء.
الصحة العالمية: أى عملية عسكرية ستفاقم الكارثة الإنسانية فى غزة
وسبق، وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، من أن "عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية"، وأن النزوح الجديد "سيضاعف مستويات الجوع"، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مارغريت هاريس: "بالنظر إلى الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل والنظام الصحي المعطل، فإن أي عملية في رفح ستزيد بشكل كبير من الكارثة الإنسانية، وتدفع عملية الإغاثة الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار".
حذرت صحيفة هاريس من أن "موجة جديدة من النزوح ستؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، وتقييد الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، ما يؤدي إلى زيادة تفشي الأمراض، وتفاقم مستويات الجوع، وخسارة إضافية في الأرواح".
يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح، للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".