بوتين يؤدب أردوغان.. كيف وجهت روسيا ضربة لـ تركيا في سوريا؟
13.10.2019 20:27
Middle East News انباء الشرق الاوسط
صدى البلد
بوتين يؤدب أردوغان.. كيف وجهت روسيا ضربة لـ تركيا في سوريا؟
حجم الخط
صدى البلد

بعدما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب بقية قواته المتواجدة في سوريا، أعلن الجيش السوري إرسال قوات إلى شمال البلاد لمواجهة العدوان التركي، الذي قرر رجب طيب أردوغان شنه تحت مسمى "نبع السلام" لمطاردة الأكراد، الذي لاقى معارضة دولية واسعة امتدت إلى حليفتيه روسيا وإيران.

 

وكشف تقرير لوكالة سبوتنيك الروسية عن تفاصيل الاتفاق بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد.

 

وقالت الوكالة إن عملية التوصل لاتفاق على عودة "التنسيق الكامل" بين قيادة "الوحدات" مع الدولة السورية في كافة مناطق سيطرة "قسد" شمال وشمال شرق سوريا جاء برعاية روسية كاملة، في ضربة موجهة إلى غطرسة وتهور أردوغان.

 

وصل وفد عسكري روسي، مساء أمس السبت، إلى مطار القامشلي الدولي الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري، في وقت وصل فيه وفد عن الوحدات الكردية إلى دمشق.

 

وقالت مصادر مقربة من قيادة الوحدات الكردية في مدينة القامشلي إنه بعد عدة لقاءات تمت بين الطرفين في الأيام الماضية في دمشق والقامشلي، غادر الوفد الروسي مطار القامشلي برفقة وفد من قيادة "الوحدات" وصف بأنه من مسؤولي الصف الأول إلى قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري.

 

وأضافت:"تم عقد اجتماع استمر لساعات طويلة، اليوم الأحد، وانتهى بالاتفاق المبدئي على التنسيق الكامل بين الطرفين لإفساح المجال للاتفاق على إعادة ترتيب الأمور في جميع مناطق الشمال السوري بدءًا من مدينة منبج بريف حلب تمهيدا لاستعادة سيطرة الدولة السورية على كامل مناطق شرق الفرات".

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في حوار له مع قنوات "العربية" و"سكاي نيوز" و"روسيا اليوم"، إنه يجب تحرير أراضي سوريا من الوجود العسكري الأجنبي.

 

وتابعت المصادر أن الخطوات القادمة ستكون ربما بريف الرقة الشمالي والغربي لقطع الطريق على توسع الاحتلال التركي في هذه المناطق بعد سيطرته اليوم بمساندة الميليشيات التركمانية والإخوانية على مدينة تل أبيض وبلدة سلوك وعلى بلدة مبروكة وقراها المحيطة بريف الحسكة الجنوبي الغربي، وتوجهه نحو عين عيسى شمال الرقة.

 

وقالت سبوتنيك في نبأ لها أن الجيش السوري يتحرك باتجاه حقول النفط بالرقة، وذلك بعد وصول قواته إلى مدينة منبج.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.