قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن التعدي على الأراضي الزراعية جريمة في حق الوطن وحق الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أنه يصعب في هذه الأيام الحصول على أراضي خصبة، وأن استصلاح أراضي جديدة يكلف على الدولة ملايين الجنيهات ولا تكون كالأرض الخصبة التي تكون عبر الزمان.
وتابع "أبوصدام" في تصريحات له، أن الفيضان أنتج أراضي خصبة من أجود الأراضي ووصلت الأراضي إلى تراكم الطمي فيها إلى 19 متر، دليل على جودتها العالية وخصوبتها، لذلك البناء عليها خطر يهدد الأمن الغذائي، ويستحيل تعويضها، مشيدًا بقرارت رئيس الوزراء في تشديد عقوبة المتعدي على الأراضي الزراعية.
وأضاف "أبوصدام"، أن الأيام الماضية شهدت تقلص في عدد التعديات على الأراضي الزراعية، مطالبًا الحكومة ببناء مدن جديدة في الظهر الصحراوي وتوفير كافة الإمكانيات والخدمات بها، حتى تكون جاذبة للسكان، ولا تترك المواطنين في مدن أشباح بلا خدمات.
وعقب نقيب الفلاحين على قرار حرمان المتعدي من دعم الدولة في الأسمدة والتموين وخلافه قائلًا:"إذا أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع، فتوفير بديل للسكن وتزويده بالخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية عامل جذب وبديل لأزمة السكن مع وجود زيادة سكانية".