قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية إنه تم الانتهاء من إنشاءات الرصيف البحرى، ويجرى حاليا الانتهاء من التجهيزات الفنية لشغيل الرصيف البحري بمحطة الضبعة النووية.
وكشف الوكيل خلال حواره لـ صدى البلد أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة استقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية وهي مصيدة قلب المفاعل، وسيتم إقامة احتفالية خلال استقبال أول معدة للمفاعل.
ولفت الوكيل أنه تم بدء تصنيع المعدات طويلة الأجل للوحدة الأولي كمصيدة قلب المفاعل ووعاء الضغط للمفاعل والرافعة القطبية وكذا التوربين وسوف يتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتركيبات للوحدة الأولى وبدء أعمال اختبارات التدشين في الربع الرابع من عام 2027 وسوف يتم التدشين لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028.
محطة الضبعة النووية
ولفت الوكيل أن التوربينات من المعدات طويلة الأجل التي تستغرق وقت طويلها لتصنيعها وقد قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من فحص الجاهزية لبدء التصنيع للتوربينات في يونيو 2022 ومن المخطط الانتهاء من عمليات التصنيع من التوربينات للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة في الربع الرابع من عام 2025. وسيتم اجراء اختبارات ما قبل بدء التوريد لمحطة الضبعة للتوربينات بنهاية عام 2025.
وبالنسبة لمراحل التأكد من الجاهزية للتربينة والمعدات طويلة الأجل يتم قبل بدء عملية التصنيع وذلك للتحقق من الجاهزية وأثناء عملية التصنيع من خلال تحديد نقاط للاختبار والفحص للتأكد من سير العملية على النحو الأمثل واختبارات ما قبل التوريد قبل توريد المعدة الى موقع المحطة النووية بالضبعة، ففي كل مرحلة يتم التأكد منها.
وأكد الوكيل أنه سيتم توريد المعدات الى موقع المحطة النووية تباعاً وفق أعمال التركيبات ومراحل تقدم أعمال المشروع، فأول معدة طويلة الأجل سيتم توريدها الى موقع المحطة النووية بالضبعة فقد تم منذ أسابيع قليلة مع «روس اتوم» الانتهاء بنجاح من إتمام الاختبارات لمصيدة قلب المفاعل الأول لمحطة الضبعة، المنتجة في مصنع «تياج ماش» بمدينة سيزران الروسية.
وذلك تمهيدها لتوريدها الى موقع المحطة النووية بالضبعة وفق المخطط المحدد لتكون أول معدة طويلة الأجل تصل الى موقع المحطة النووية بالضبعة.