قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الرأي العام المصري لديه من طموحات وآمال كثيرة ويعول كثيرا على هذا الحوار، وخاصة أن المشاركين في هذا الحوار يعبرون عن معظم طوائف الشعب وينتظرون منا جديدا.
وأضاف ضياء رشوان، خلال كلمته بأولى فعاليات الحوار الوطني، المنعقد الآن بأكاديمية التدريب، “في كل مرحلة من مراحل الجلسات سيكون هناك مخرجات ليشعر الناس أننا ننجز ولن ننتظر انتهاء أعمال مجلس الأمناء”.
وانطلقت رسميا اليوم الثلاثاء، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، حيث دعا ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، دعا إلى إطلاق الحوار الوطني خلال إفطار الأسرة المصرية في شهر أبريل الماضي 2022، وذلك فى إطار المشاركة الوطنية الفعالة تحت مظلة الجمهورية الجديدة، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وتم الترحيب والاستجابة من قبل العديد من الأحزاب والشخصيات العامة بدعوة الرئيس السيسي، وعلى الفور بدأت الخطوات الأولية، وتم اختيار لجنة لإدارة الحوار وتم تشكيل مجلس الأمناء المكون من 19 عضوًا، واختارت إدارة الحوار الوطني، ضياء رشوان نقيب الصحفيين منسقًا عامًا للحوار، كما تم اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.
وكشفت إدارة الحوار الوطني، أنه تم الانتهاء من كل التجهيزات واللوجستيات اللازمة لتنظيم الحوار، وذلك من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب المنوطة بتنظيم المؤتمر الوطني للشباب، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، والتى يقتصر دورها على المهام التنظيمية واللوجستية، مؤكدة استمرار الأكاديمية فى اتباع نهج الحياد والتجرد التام في إطار دورها التنظيمى والفنى والتنسيقي بعيدا عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة.