تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفترة صوم الرسل، التي تنتهي يوم 12 من شهر يوليو المقبل.
وقال الأنبا متاؤس أسقف دير السريان في كتاب أسماء السبعين رسولًا (الرسل السبعون) إن اختيار السبعين وإرساليتهم ذكر في الإصحاح العاشر فقط من بشارة الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير وهو أحد السبعين. أما اختيار الاثني عشر وورود قائمة بأسمائهم فذكر في متى 10، ومرقس 3، ولوقا 6، وأعمال الرسل 1.
كما نعرف أسماء الاثني عشر وقد ذكرهم كتاب العهد الجديد كمرافقين وملازمين للمعلم العظيم يسوع المسيح، أما السبعون تلميذًا فلم يذكر الإنجيل أسماءهم كما ذكر أسماء الاثني عشر إنما وردت عنهم إشارات في مواضع متعددة من أسفار العهد الجديد مثل عند رجوع المريمات من القبر أخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله والسبعون تلميذًا تشملهم عبارة "جميع الباقين"، كما ظهر الرب بعد قيامته لتلميذي عمواس لوقا وكليوباس وكانا من السبعين تلميذًا، ولما رجع هذان التلميذان إلى أورشليم ودخلا العلية وجدا الأحد عشر مجتمعين والذين معهم ولا شك أن السبعين تلميذًا أو على الأقل بعضًا منهم تشملهم عبارة "والذين معهم".
ولما أراد الرسل الأحد عشر تعيين واحد بدل يهوذا الإسخريوطي يكون معدودًا معهم ويكون شاهدًا معهم بقيامته وقف بطرس الرسول في وسط التلاميذ وكانوا عدة أسماء معًا نحو مائة وعشرين والمائة وعشرون تشمل الرسل الأحد عشر، والسبعين تلميذًا والنسوة تلميذات الرب وخادماته وغيرهم من محبي الرب.
وفي هذا الاجتماع "أقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يسطس ومتياس، وصلوا وألقوا القرعة فوقعت على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولًا" كان يوسف برسابا ومتياس من السبعين تلميذًا وبعد القرعة صار متياس من الاثني عشر وظل يوسف في عداد السبعين.