أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية، أن الخبير الإكتواري وافق على زيادة الميزة التأمينية لأعضاء الصندوق المحالين للتقاعد لتصبح ٣٧ ألف جنيه بدلا من ٣٠ ألف جنيه، على أن يتم تطبيقها على كل معلم أحيل للتقاعد بدءا من أول يناير ٢٠٢٣.
جاء ذلك خلال رئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اجتماع هيئة مكتب النقابة العامة مع هيئات مكاتب النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية بمحافظات ( سوهاج - الوادي الجديد - قنا - البحر الأحمر - الأقصر - أسوان)؛ والذي يعقد حاليا بمحافظة أسوان ، ضمن المتابعة الميدانية لأداء النقابات الفرعية للمعلمين بالمحافظات ، لتطوير الأداء بما يضمن تحسين الخدمات النقابية المقدمة للمعلمين.
وأوضح الزناتي أن الميزة التأمينية ظلت ١٣ عام تصرف ١٣ ألف جنيه في عهد المجالس السابقة، إلا أن المجلس الحالي استطاع تطبيق زيادات متتالية وتدرجت حتى وصلت إلى ٣٠ ألف جنيه خلال العام الماضي، وفقا لدراسات إكتوارية كان يتم إعدادها سنويا.
كما أعلن الزناتى عن رفع قيمة الإعتمادات المالية المقدمة كمنح لاترد لأصحاب الأمراض المستعصية لتصبح ١٢٠ مليون جنيه بدلا من ٨٠ مليون جنيه، وهى أمراض " السرطان - استئصال الكلي - الروماتيد - عمليات القلب المفتوح - زراعة أحد الأعضاء - السكتة الدماغية - الفشل الكلوي - بتر أحد الأطراف - فقد البصر أثناء الخدمة "، بحيث يتم صرف ٢٠ ألف جنيه لأصحابها من أعضاء الصندوق، وذلك عن طريق تقديم العضو لتقرير طبي، تقوم لجنة مختصة بفحصه ودراسته.
وأشار الزناتي إلى أن هناك ميزة أخرى استحدثها صندوق الزمالة، في حالة وفاة المعلم عضو الصندوق في حادث لا قدر الله ، يتم صرف ٤٠ ألف جنيه لورثته بالإضافة إلى الميزة التأمينية.
وأشار إلى زيادة قيمة القرض الحسن المخصص لزواج المعلم إلى ٢٠ ألف جنيه بدلا من ١٥ ألف جنيه بداية من العام المقبل على ٦٠ شهر بدون فوائد، كما أن المعلم الذي لديه أكثر من ابن بالصف الثالث الثانوي “ثانوي عام”، أو إحدى كليات الجامعات المصرية الحكومية، يحصل على قرض بقيمة ١٠ آلاف جنيه على ٦٠ شهرا دون فوائد.
وأوضح الزناتي أنه تم رفع الاعتماد المالي المخصص لدعم بند العمرة خلال هذا العام ليصبح ٦ ملايين جنيه بدلا من ٢.٢٥ مليون جنيه الذي كان مخصصا لهذا البند العام الماضي.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن مساعى النقابة ومطلبها الرئيسى بضرورة إقرار تعديلات قانون النقابة سيساهم - بشكل كبير - فى حل أزمة معاشات المعلمين من خلال توفير موارد مالية مستقرة، مضيفا أن الدفعة الأخيرة للمعاشات وصلت إلى ١٥٠ مليون جنيه أي نحتاج أكثر من مليون و٥٠٠ ألف جنيه يوميا لهذا البند فقط.
وكشف الزناتي، أن عدد المعلمين المحالين للمعاش في تزايد مستمر، حيث يتراوح عددهم ما بين ٦ إلى ٦.٥ ألف معلم شهريا، كانوا يدفعون اشتراك شهري للنقابة و ٢% من مكافأة الامتحانات، وبالتالي هناك تزايد مستمر في المصروفات وقلة حادة في الإيرادات.
وأضاف نقيب المعلمين، أن النقابة تقدمت بطلب تعديل قانون النقابة رقم ٧٩ لسنة ١٩٦٩ إلى مجلس النواب منذ ٣ سنوات، مطالبا مجلس النواب بضرور بحث وإقرار تعديلات قانون النقابة، الأمر الذي سيؤدي إلى وفاء النقابة بإلتزاماتها تجاه المعلمين.
وأوضح الزناتي، أنه التقى العديد من المسؤلين في الدولة وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب خلال الدورة الماضية والحالية الدكتور سامي هاشم، وتمت مناقشة ١٨ مادة من أصل ٨٥ مادة بالقانون في لجنة التعليم خلال الدورة الماضية، وكان القانون سيدخل اللجنة العامة للتصديق عليه ولم يتم ذلك بسبب انتهاء دورة مجلس النواب الماضية، ولم يتم تحريكه منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وأشار نقيب المعلمين، إلى أن النقابة عقدت 73 دورة تدريبية للمعلمين في القاهرة والجيزة والقليوبية، بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، في مجالات استراتيجيات الأمن القومي وصناع القرار وإدارة الأزمات والتفاوض، والتكنولوجيا والأمن القومي، وأيضا تم تنظيمها في عدة محافظات منها الإسكندرية وقنا وبورسعيد والشرقية وميت غمر والمنيا والفيوم وأسوان، عن طريق نظام zoom، مضيفا أن الدورة رقم ٧٣ تقام حاليا في القاهرة، ومستمرين في عقد هذه الدورات في جميع محافظات الجمهورية.
وشدد الزناتي على ضرورة أن يكون للقيادات النقابية دور فعال في التصدي للشائعات المغرضة التي تحاول النيل من مصر.
ومن جانبه، أوضح إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية، بأن المجلس الحالي استطاع خلق مصادر دخل للنقابة، من خلال الاستثمار الجيد لنادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية.
وشدد شاهين، على ضرورة أن يكون هناك تواصل مستمر ما بين النقابة العامة والنقابات الفرعية واللجان النقابية، بما يحقق الصالح العام للمعلم ، ولإطلاعه على كافة الخدمات النقابية.
وعلى هامش اللقاء، طرح عدد من رؤساء اللجان النقابية، مشكلة عدم تواجد ماكينة صراف آلى بعدد من مراكز المحافظات، وعلى الفور تواصل نقيب المعلمين هاتفيا مع مسئول بنك التعمير والإسكان، وتم الاتفاق على حل المشكلة بتركيب ماكينات صراف آلى في جميع الأماكن التي تنطبق عليها الشروط.
ومن جانبه، استعرض ياسين عبدالصبور رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بأسوان، بعض الإنجازات، حيث أشار إلى إقامة مستشفى المعلمين بأسوان على مساحة ١١ ألف م٢ بتكلفة أكثر من ٣٠ مليون جنيه.
وأوضح عبد الصبور، انه تم التعاقد مع أكثر من ١٥٠ طبيب في التخصصات المختلفة، و٢٠ معمل تحاليل ومراكز أشعة، علاوة على تنظيم رحلات عمرة لأكثر من ٣ آلاف معلم ، وكذلك تنظيم حفلات لتكريم المعلم المثالي والمدير المثالي والأم المثالية وحفظة القرآن الكريم وأبناء المعلمين الفائقين.
وأعرب رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بأسوان، عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها اللجان النقابية للمعلمين بأسوان.