بدأت الألعاب الأولمبية يوم الجمعة بحفل افتتاح كبير على طول نهر السين، حيث أسرت الجماهير بعروضها الطموحة للثقافة والوحدة. وشكل الاحتفال بداية الحدث الرياضي الدولي الذي يجمع الرياضيين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم.
وفي الفترة التي سبقت الألعاب، أثارت مشاركة إسرائيل جدلاً واحتجاجات كبيرة. وأعرب المتظاهرون عن معارضتهم لوجود إسرائيل في الحدث الرياضي المتعدد، ودعا البعض إلى استبعاده.
وضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية صوتها إلى المعارضة المتزايدة من خلال إصدار رسالة مفتوحة إلى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وتتهم رسالة اللجنة الأولمبية الفلسطينية إسرائيل بانتهاك الهدنة الأولمبية، التي تبدأ تقليديا في 19 يوليو وتمتد حتى الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر.
وتهدف الهدنة إلى ضمان فترة من السلام ووقف إطلاق النار خلال الألعاب. وتسلط الرسالة الضوء على الأعمال العسكرية المستمرة في غزة باعتبارها انتهاكًا لهذه الهدنة، مما يضيف طبقة من التوتر السياسي إلى الحدث الرياضي.
ووسط هذا الجدل، أدلى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني ببيان خلال اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأعرب عن ترحيبه بالوفد الإسرائيلي، مؤكدا ضيافة فرنسا.
وأعلن سيجورنيه: “أريد أن أقول نيابة عن فرنسا، للوفد الإسرائيلي، إننا نرحب بكم في فرنسا لحضور هذه الألعاب الأولمبية”.