الأنبا بولس يصلي أول قداس بعد تركيب حامل الأيقونات بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
06.10.2025 08:00
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطنى
الأنبا بولس يصلي أول قداس بعد تركيب حامل الأيقونات بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
Font Size
وطنى

صلى نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا HG Bishop Boulos، القداس الإلهي اليوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025، أول قداس إلهي بعد الانتهاء من تركيب حامل الأيقونات لكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في مدينة لافال بإقليم الكيبيك في كندا.

وفي نهاية القداس هنأ نيافته الشعب والآباء الكهنة والشمامسة بحامل الأيقونات الجديد. وأعلن نيافته أنه سيتم الإعلان عن ميعاد تتم فيه صلاة القداس الإلهي وتدشين كل الكنيسة. هذا ويقوم علي خدمة الكنيسة، أبونا الحبيب القمص ميخائيل عطية “ملاك الكنيسة”، وأبونا الحبيب القس جابرييل ثروت “كاهن الكنيسة”، وسط مشاركة أعداد كبيرة من الشعب والخدام والشمامسة الذين قدموا من مختلف كنائس الإيبارشية، ليحتفلوا مع نيافته بالانتهاء من تركيب حامل الأيقونات.

الخطية تدخل الإنسان في “الثبات” و”عدم الوعي”

قال نيافة أبينا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران في عظته بعد قراءة الإنجيل المقدس: الكنيسة في شهر توت، في الأرباع الأربعة، تصف الله بأنه المخلص لشعبه. فربنا يسوع المسيح يخلص شعبه من كل خطية، وكل مرض، وكل موت. لذلك، أناجيل عشية وباكر والقداس تحكي عن أن الله يخلص شعبه. وفي المزمور نسمع: “الله عز لشعبه”.

إنجيل عشية تحدث عن ابنة رئيس المجمع التي ماتت. وهنا يعلق القديس جيروم بأن الخطية تسبب موتا. وبينما كان المسيح ذاهبا، إذ بامرأة نازفة منذ 12 عاما، لمست ثوبه، فشعر أن قوة خرجت منه، فشفيت في الحال. كما أقام السيد المسيح ابنة رئيس المجمع.

وأوضح نيافته: الخطية تدخل الإنسان في حالة “الثبات” و”عدم الوعي”، فلا يكشف نفسه أمام الروح القدس، ولا يعترف بخطيته. ولذا قال لهم السيد المسيح: “هي نائمة سأوقظها”. والأعمال التي تثقل الضمير تجعل الإنسان في حالة نوم، لكن المسيح يقيمه بقوله: “استيقظ أيها النائم وقم من بين الأموات فيضيء لك المسيح”.

= القيامة من الخطية… “أنفسنا تنتظر الرب”

أضاف نيافته: في إنجيل باكر نجد صورة من تعب الخطية، إذ جاءت امرأة كنعانية وقالت: “يا سيد، ابنتي بها شيطان وتتعبني”. ومن يتألم من أولاده، يجب أن يلجأ إلى المسيح.

لم تكن هناك علاقة بين اليهود والكنعانيين، إذ كانوا يعتبرون الكنعانيين أنجاسا. ومع ذلك، طلبت المرأة من المسيح أن يعينها، فأجابها: “لا يليق أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب”. فردت قائلة: “والكلاب أيضا تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها”.

فأعجب المسيح بإيمانها وقال لها: “يا امرأة، عظيم هو إيمانك، ليكن لك كما أردت”. فشفيت ابنتها.

أكد نيافته: “أنفسنا تنتظر الرب في كل حين، كما يقول المزمور: أنفسنا انتظرت الرب، لكن كثيرين لا يحتملون الانتظار. لذلك، أيها الأحباء، قضايا أولادكم تحتاج إلى الصلاة والسجود أمام الرب”.

= غفران الخطايا… والقيامة من موت الخطية

وفي إنجيل القداس الإلهي، أشار نيافة الأنبا بولس إلى مشهد القيامة من الخطية: امرأة خاطئة اشتهرت بخطاياها في المدينة، جاءت إلى بيت سمعان الفريسي حيث كان يسوع ضيفا. ووفق تقاليد الضيافة اليهودية، كان من الواجب أن يغسل أرجل الضيف، ويقبل، ويمسح بزيت معطر، لكن سمعان لم يفعل شيئا من ذلك. أما المرأة الخاطئة، فجاءت من وراء يسوع، وغسلت قدميه بدموعها، ومسحتهما بشعرها، وقبلتهما علامة انسحاق، وسكبت عليهما طيبا غالي الثمن رمزا للتوبة والأعمال الصالحة. فقال لها يسوع: “مغفورة لك خطاياك”، وأوضح أن الغفران يسبق المحبة، ومن يغفر له كثيرا يحب كثيرا.

وأضاف نيافته: “مهما كانت خطاياك كبيرة – كالكذب أو الزنا أو السرقة- تعال إلى المسيح وقل: يا رب، ارفعني من خطيتي. فثمن الخطية هو الموت، لكن المسيح يعطينا الشفاء والحياة الأبدية والقيامة من الخطية”.

= سيامة شمامسة جدد في الكنيسة

وفي ختام القداس الإلهي، قام نيافة الأنبا بولس بسيامة شماس جديد على رتبة إغنسطس (قارئ) هو الشماس جون “باسم مرقوريوس”. كما سام نيافته طفلا صغيرا هو ملاك ميخائيل شماسا على رتبة أبصالطس. وقد جرت صلاة طقس السيامة وسط فرحة الشمامسة والشعب، وتعالت الزغاريد في الكنيسة مع انتهاء الطقس، وأقيمت زفة مبهجة للشمامسة الجدد في نهاية القداس.
وفي كلمته، شكر القمص ميخائيل عطية أبينا الأسقف قائلا: “نشكر نيافة الأنبا بولس، الأسقف الساهر عن شعبه وإيبارشيته، حيث تم الانتهاء من عمل حامل الأيقونات بفضل تعبه وتدبيره ورعايته”.

Leave Comment
Comments
31/12/1969 19:00:12

7izv6d

31/12/1969 19:00:12

kyvnd3