تنطلق مساء اليوم الثلاثاء احتفالات دير المحرق بأسيوط بعيد العذراء حلة الحديد 2024.
يترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، في 18 يونيو 2028، احتفالات دير السيدة العذراء مريم المحرق بمحافظة أسيوط، السنوية بعيد "العذراء حالة الحديد"، واستقبال الدير للزوار على مدار فترة الاحتفالات.
وتستمر احتفالات دير المحرق السنوية بعيد العذراء حالة الحديد، لمدة 10 أيام متصلة، يتم خلالها استقبال الزوار وإقامة القداسات إلى جانب مشاركة عددًا من أساقفة الكنيسة في احتفالات الدير بالسيدة العذراء مريم.
يأتي ذلك بمشاركة رهبان الدير وعلى رأسهم الأنبا بيجول، أسقف ورئيس الدير، وآلاف من الزوار الذين يتوافدون على الدير طيلة فترة الاحتفالات.
ومن أبرز الأساقفة المشاركين في احتفالات "حالة الحديد" إلى جانب الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير، الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، والأنبا أغناطيوس أسقف المحلة الكبري، والأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح، والأنبا بيمن مطران نقادة.
ويبدأ برنامج احتفالات الدير برفع بخور عشية، ثم زفة أيقونة العذراء فى ساحة الدير الخارجية، تليها العظة لأحد آباء الأساقفة أو الآباء الكهنة، وينتهى اليوم بالصلاة وطلب المراحم الإلهية لمصر وشعبها، ويترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالمحرق، زفة أيقونة العذراء مريم خلال الاحتفالات.
يأتي ذلك وسط إقبال كبير من الزوار المتوافدين على مولد العذراء، والذين يصل أعدادهم خلال المولد حيث يشارك الجميع في حب العذراء مريم.
احتفالات العذراء
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يونيو، بذكرى إحياء عيد السيدة العذراء مريم "حالة الحديد"، ولهذا العيد مكانة خاصة وكبيرة في قلوب الأقباط والمسلمين داخل مصر وخارجها، فالجميع ينتظرونه بشغف، للذهاب لتلك الكنيسة كى يرفعون لله صلواتهم وطلباتهم بشفاعة السيدة العذراء مريم، ويتركون لها طلباتهم مكتوبة فى أوراق صغيرة، كي تطلب أن يحل الله مشاكلهم وظروفهم الصعبة، مثلما حل الحديد من يد المساجين.
يذكر أنه فى دير المحرق، بالقوصية بمحافظة أسيوط، قضت العائلة المقدسة حوالى ٦ أشهر و٥ أيام ضمن رحلتها إلى مصر، لتُسبغ على المكان بركات يأتى الزوار من كل حدب وصوب ليتبركوا بها.
يقع الدير على بعد ١٢ كيلو من مدينة القوصية بأسيوط، وتحديدًا فى جبل قسقام، ويعد أحد أهم الأديرة القبطية.
ويعتبر دير المحرق أحد مسارات العائلة المقدسة فى مصر خلال رحلة هروبها من بيت لحم فى فلسطين، حيث تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من أطول الفترات، وتعتبر المغارة التى سكنتها العائلة هى أول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله