ما زالت الأزمات تلاحق كلية العلوم جامعة الإسكندرية، فبعدما شهدت الأيام الماضية أزمة حملة الغضب على الدكتور محمود مرسي، أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وإذا تتفاجأ إدارة الكلية بسرقة مبنى كلية علوم بمحرم بك وسط الإسكندرية، عقب تداول صور للسارقين.
المسروقات من مبنى كلية علوم بمحرم بك تمثلت في «الخردة»
وقالت الدكتورة اماني إسماعيل، عميد كلية العلوم بالإسكندرية، إن السرقة التي تم تداولها قد تمت الجمعة، لافتة إلى أن المبنى الذي تمت سرقته يعد مخزن للخردة التابعة للكلية والتي يتم تجميعها ونقلها لمزرعة التكهين التابعة للجامعة.
ضبط سارقي مبنى كلية علوم الإسكندرية
واضافت إسماعيل في تصريحات خاصة ل «الوطن»، اليوم الأحد، أن يوجد مكان ما بين مشتل الكلية ومرتفع جبلي يصعب إقامة سور عليها، وهو ما سهل الأمر على السارقين، وأن قوات قسم محرم بك قد تمكنوا من ضبطهم سريعاً وعودة المسروقات.
عميدة كلية علوم: ضبط المتهمين سيادة لدولة القانون
وأوضحت أنه على الرغم من أن المسروقات تمثلت في بعد المعدات «الخردة» التي تم تكهينها إلا أن عودتها هو أمر هام لسيادة لدولة القانون وتأكيد على حرمانية السرقة، وعدم التعدي على ممتلكات الغير، ما بالك وإن كانت ذلك ممتلكات الدولة أي ممتلكات المصريين جميعاً.
حملة 250 ألف اغضبني إلى أستاذ الكيمياء بكلية العلوم
جاء ذلك بعدما، يومين من تحول خبر ترقية الدكتور محمود مرسي أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، من خبر تقليدي إلى حدث هام، بعدما شن عليه مجموعة طلابية حملة غضب على خبر ترقيته عبر صفحة كلية العلوم جامعة الإسكندرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتي نتج عنها أكثر من 250 ألف تفاعل بصيغة الغضب