صلّى نيافة الحبر الجليل الأنبا بموا أسقف السويس القداس الإلهي بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالسويس، وشارك فى الصلاة الآباء كهنة الكنيسة، وتأمل نيافته فى قراءات إنجيل متى 23 فصل الويلات، موضحا الويل لكم عكس كلمة الطوبى أى أنهم ينتظرون عقوبه شديده عكس الشخص الملتزم و يجب على كل شخص يسأل نفسه هل يستحق التطويبات أم الويلات.
وأن الإنسان المرائي هو الذي يظهر عمل عكس ما يفعل إذا كنت تصنع الصلاح فإنك تظهر ما فى داخل قلبك كقول السيد المسيح الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح لكن هناك أناسا تظهر عكس ما تفعل
وصية العشور فى العهد القديم كانت تنص على أن كل شخص يعطي عشر ما يحصل عليه وكذلك عشر المحاصيل مثل الشبث والكمون و هذه المحاصيل كان ليس لها قيمة لكنهم كانوا يقدمون عشورها ولكنهم تركوا عنهم اثقال الناموس وهي الرحمة والإيمان والحق فهي حاجات خفية وهي علاقة بين الإنسان وربنا كذلك عندما يقول الإنسان كلمة حق فهي علاقة بينه وبين ربنا ، أى شخص يرتكب خطأ ليس من السهل أن يعترف به غير لما تتحقق منه لكن ربنا عارف إذا كنت تقول الحقيقة أم لا أما الشخص المرائي يقول .عكس ما يظهر فهو مدان
المسيح لم يعاتب الكتبة والفريسيين لكنه قال لهم أن لا يفعلوا هذه ولا يتركوا تلك وهي .الرحمة والحق والإيمان
ربنا يهتم بأدق التفاصيل مثل اذهب واصطلح مع أخيك فاترك قربانك هذه وصية مباشره ربنا فاحص القلوب والكلى والعكس احذر من أن تستهين بطول أناة ربنا لأنه سيأتى يوما سنقف أمام الديان العادل فنجد إنسان يضع أمامه الحقيقة وهى أنه جعلت الرب امامى فى كل حين لانه عن يمينى فلا اتزعزع
و نجد الناس كانت عندها فكره عن اليهود أنهم ملتزمين ومدققين ومتدينين لكنهم لم يفعلوا ذلك .مع أنفسهم
مطالبا أن يحفظنا الرب من الرياء وأن كل كلمة كتبت فى الإنجيل موجهه لنا فعلينا أن نحذر لئلا تطبق علينا الويلات وربنا يعطينا أن .نعيش حياة الاستعداد
و خلال صلاة القداس الإلهى قام نيافته بترقية مرتلين الكنيسة المعلم ايهاب بشارة إلى رتبة ابذياكون باسم ” رويس ” و المعلم سامى إلى رتبة ابذياكون باسم ” موسى ” وذلك بمشاركة وحضور الآباء كهنة الكنيسة و رتبة .ابذياكون هي رتبة مساعد الشماس