قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، انه يجب فتح قنوات حوار سريع بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسه البطريرك متياس الأول بطريرك الكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وخصوصا بعد بيان الكنيسة الإثيوبية.
وأضاف كمال الكنيسة القبطية هي الكنيسة الأم للكنيسة الإثيوبية وكانت ترسم لهم المطارنة والبطاركة والآن الكنيسة الإثيوبية هي كنيسة شقيقة للكنيسة القبطية يربط بينهم وحدة الإيمان والتاريخ المشترك، ولا يجب أن يصل الأمر إلي هذا الوضع علي الإطلاق.
وأضاف كمال رغم كل الوثاق التاريخية تثبت أن دير السلطان دير قبطي إلا أن في ظل أهمية الشركة بين الكنيستين يجب علي الفور تشكيل لجنه مشتركة من مطارنة وأساقفة الكنيستين لحل تلك المشكلة لان المستفيد الوحيد من استمرارها هو المحتل الإسرائيلي.
مستطردًا أن استمرار الشركة بين الكنيستين أمر لا يجب التفريط فيه علي الإطلاق.