قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن الحركة السياحية الوافدة لمصر، ستبدأ فى الانتعاش إبريل المقبل، بسبب الأعياد في أوروبا، والتي تشهد إقبالا كبيرا من سائحي الدول الأوروبية على زيارة المقصد السياحي المصري خلالها، موضحا أن متحور «أوميكرون»، تسبب في تراجع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال إجازات الكريسماس ورأس السنة.
مشروعات الدولة ستجعل من 2022 عام السياحة المصرية
ولفت «عبداللطيف» في تصريحات صحفية له، إلى أن القطاع السياحى المصري، يأمل في أن تسهم إجازات منتصف العام الدراسي في مصر فبراير المقبل، في زيادة نسب الإشغال بالمدن السياحية المصرية، مضيفا أن جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الارتقاء بالبنية التحتية بالمدن السياحية، مهدت الطريق لانطلاقة سياحية لمصر خلال العام الجاري، خاصة مع التوقعات الخاصة بانحصار فيروس كورونا خلال 2022، مع اكتشاف أكثر من علاج لفيروس كورونا، كما سيكون غالبية سكان العالم، تحصلوا على التطعيمات، وهو ما يرفع أعداد السياح حول العالم.
احتفالات سياحية جرى تنظيمها العام الماضي
وأشار «عبداللطيف» إلى أن العام المنقضي، شهد تنظيم عددا من الاحتفالات الكبرى، مثل موكب المومياوات الملكية، وافتتاح طريق الكباش، والعديد من الاكتشافات الأثرية، وافتتاح المحطة الأولى والثانية والثالتة من مشروع إعادة إحياء «مسار العائلة المقدسة»، ما ساهم فى زيادة أعداد السياح بالمقارنة بعام 2020.
ودعا عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى ضرورة تسليط الضوء على أنماط سياحية جديدة، تستطيع جذب نوعية جديدة من السياح، مثل مدينة سانت كاترين، التي تتمتع بمقومات فريدة، إذ يوجد بها المكان الوحيد بالعالم، الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره، إضافة إلى دير سانت كاترين، أحد أقدم أديرة العالم، مطالبا بسرعة الانتهاء من تشغيل مطار سانت كاترين في أسرع وقت، حتى يتسنى للمدينة استقبال عدد أكبر من السياح.