وأجرى إتش.آر مكماستر، زيارته بعد أيام من إسقاط الجيش الأمريكي قنبلة ضخمة من طراز (جيه.بي.يو-43)، وهي أحد أكبر الأسلحة التقليدية التي تستخدم في القتال وتعرف باسم أم القنابل.
وألقى الجيش الأميركي، القنبلة، يوم الخميس، مستهدفا عناصر تنظيم الدولة داعش في شرق أفغانستان.
وفي حين قال مسؤولون عسكريون إن الضربة استندت إلى الاحتياجات التكتيكية وحسب فإنها أثارت تكهنات بأن مستشاري ترامب للدفاع يخططون لتصعيد الحرب على المتشددين في أفغانستان.
وذكر مسؤولون أفغان، أن الضربة قتلت نحو 100 متشدد دون سقوط ضحايا من المدنيين، وفق ما نقلت رويترز.
وأصدر قصر الرئاسة الأفغانية، بيانا نشره على حسابه في موقع تويتر، جاء فيه أن مكماستر اجتمع مع الرئيس أشرف عبد الغني ومسؤولين أفغان كبار لبحث العلاقات الثنائية والأمن ومكافحة الإرهاب والإصلاح والتنمية.
وأضاف بيان قصر الرئاسة، أن مكماستر أثنى على جهود مكافحة الفساد، وأكد لعبد الغني أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أفغانستان والتعاون معها في عدد من القضايا.
ويوجد نحو تسعة آلاف جندي أمريكي حاليا في أفغانستان لتقديم التدريب والمشورة للقوات الأفغانية وتوفير الدعم الجوي للجنود على الأرض وتشكيل وحدة منفصلة لمكافحة الإرهاب تستهدف تنظيمي داعش والقاعدة وتنظيمات أخرى متشددة.