كلمة البابا تواضروس الثاني بمناسبة اليوبيل الذهبي لتدشين كنيسة مارجرجس بسبورتينج
15.11.2018 11:16
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
كلمة البابا تواضروس الثاني بمناسبة اليوبيل الذهبي لتدشين كنيسة مارجرجس بسبورتينج
حجم الخط
وطني

القى البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

كلمة بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسون لتدشين كنيسة الشهيد مارجرجس بسبورتينج، حيث بدأ قداسته بقراءة المزمور 84 ” ما أحلي مساكنك يارب القوات تشتاق وتذوب نفسي”، ثم قال البابا:”اهنيكم جميعا بالعيد الخمسين اليوبيل الذهبي لكنيستكم واشكركم جميعا علي كلمات الترحيب تباعا وفرحت بوجودي معكم و بالأماكن التي رأيتها معرض الصور ومزار ابونا بيشوي كامل والكنيسة ،وتاريخ الكنيسة الرائع يتضح دائما أنها ولود باستمرار ولدت اباء ومعلمين هنا وخارج مصر وكتب كثيرة ومجيدة هنا وفي خارج مصر وهنا شئ رائع عام 1968 نحتفل علي الرغم من خروجنا من النكسة ولكي يعلم العالم روعة وجمال كنيستنا ففيه نحتفل بظهور السيدة العذراء بالزيتون”.

وتابع:” وايضا احتفلت الكنيسة بعودة رفات مارمرقس كاروز الديار المصرية وفيه أيضا افتتح البابا كيرلس السادس والرئيس جمال عبد الناصر وهيلاسيلاسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وايضا افتتاح كنيستكم المباركة؛ لذلك فهذه الكلمات التي ذكرتها علي لسان داود النبي تعبر عن ثلاث كلمات ” اشتياق ؛ انطلاق ؛ لقاء” فأنت وانت في بيتك تشتاق للكنيسة فتنطلق سريعا للقاء رب الجنود، فهو اشتياق بالغ المسكن الرب فنحن لا نحتفل بطول واسمنت ومباني فالكنيسة ليست قديمة لكنها متجددة لأن المسيح يعيش فيها وهي عروس كهيئة لعريسها لذلك في منظور التوبة نقول قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جديده في داخلي، هذا القلب يتهلل للقاء الرب ” قلبي ولحمي ابتهجا بالاله الحي “، طوبى للساكنين في بيتك يسبحونك لذلك فأنت في بيتك لكن فكرك وقلبك وعقلك متعلق ومشتاق للكنيسة الساكنين يسبحونك هنا الصلاة وانت في بيتك تصلي مزامير وتسبح فأنت في الكنيسة وطرق بيتك في قلوبهم ، طوبى لأناس عزهم بك، انا أنتمي لبيت العز هذا التعبير المصري بيت العز”.

واضاف قداسته:” ان لكل واحد جنسية لكن هناك جنسية أخري اسمها جنسية السماء التي عبر عنها بولس الرسول “اما انت يا انسان الله” بدون تعب تاخد هذه الجنسية ، عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا، وتاريخ كنيستنا الطويل بقديسيه وأبائه عبروا جميعهم في وادي البكاء

لذلك كنيستنا بها كنز وهي الروحانية تصدرها لكل العالم “لأن يوم في ديارك خير من ألف ” البعد عن الله فيه شيخوخة الإنسان والقرب من الله فهو حيوية الشباب مهما كبير السن وقال ابونا بيشوي كامل” المسيحي لا يعرف الشيخوخة” “.

وفي ختام العظة قال البابا” ان داود ختم مزموره بعطايا الرب ونعمه الكثيرة منها مثلا أنه جعلنا ننشأ في مدينه زيها كنيسة فيها معلمين واباء يكونون نموذج وقدوة ويختم بعبارة سفر النشيد ” ما دام الملك في مجلسه افاح نارديني رائحته”، و لكل واحد منا فيه الملك جالس في قلبه وبيته فيفوح رائحتنا الذكية، وشكرا لله لعمله معنا تعيشوا وتعملوا وكل يوبيل وانتم طيبين لالهنا المجد الدائم إلى الأبد امين”.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.