قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجزرة الرهيبة في دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد، في غزة، صباح اليوم الخميس، موقعًا ما يزيد على 150 شهيدًا وأكثر من ألف جريح، بين صفوف المدنيين الذين ينتظرون وصول مساعدات تخفف عنهم آلام الجوع بسبب الحصار الصهيوني الخانق عليهم، هو دليل على مستوى الإجرام الذي وصل إليه هذا الكيان النازي.
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن
وحمّلت الحركة في بيان لها، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والحكومات الغربية التي تدعم الكيان، ودول العالم الصامتة والعاجزة، والمؤسسات الدولية، المسئولية عن مواصلة الاحتلال لجرائمه بفضل ما توفره له من دعم سياسي ولوجستي، وتؤمن له غطاء الإفلات من العقاب.
حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني
ونوهت بأن هذه الجريمة النكراء دليل ساطع على حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعب فلسطين في غزة، وبأنه يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، أمام العالم أجمع دون رادع، بأبشع وسائل القتل التي يمتلكها والتي توفرها له الإدارة الأمريكي.
وأضافت: لن تزيد هذه المجزرة شعبنا إلا صلابة في مواجهة آلة القتل الصهيونية، ولن تزيد المقاومة إلا تمسكًا بمواقفها في إنهاء العدوان ومحاسبة الكيان على جرائمه.
واستُشهد، فجر اليوم الخميس، أكثر من 20 مواطنا فلسطينيًا، وأصيب العشرات، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب مدينة غزة، شمال قطاع غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن "تفاقم معاناة شعبنا واستمرارها تعكس فشلا أخلاقيًا وقانونيا للنظام العالمي وللدول التي تدعي الحرص على السلام وحل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان.
وحمّلت الوزارة في بيان صحفي اليوم، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله المتواصل في وقف إبادة شعبنا وضم أرض وطنه وتهجيره.
وأضافت الوزارة: آن الأوان لصحوة دولية حقيقية تجبر إسرائيل على وقف عدوانها وإنهاء احتلالها ووضع حد لاختطافها المباشر لإرادة السلام الدولية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقّى من مصداقية لشرعياته ومؤسساته وللقانون الدولي نفسه.