تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ،اليوم، ببداية شهر أمشير سادسأشهر السنة القبطية، والذي سمى بهذا الاسم نسبة لشدة الزوابع والرياح لكثرتها وشدتها في هذا الشهر فيقال شيطان الزوابع، وكان المصريون القدماء يدعونه "شهر النار أو الحرارة الكبيرة" لأنه مخصص لنزول الشمس الكبيرة .
ومن أبرز الأمثال الشعبية المعروفة عن شهر أمشير: أمشير أبوالزعابير، أمشير أبوالطبل الكبير، أمشير أبوالزعابير الكثير، أمشير يقول للزرع سير بلا تعسير، الصغير يحصل الكبير، إن هل المشير اعجن من البئر (تبدأ المياه الجوفية في الدفْ)، الاسم لطوبة والفعل لأمشير.
من جهة أخرى، كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد التقى في المقر البابوي بالقاهرة أعضاء لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، وذلك في إطار اللقاء الموسع الذي عقدته اللجنة المجمعية للعلاقات العامة لأعضاء لجان العلاقات العامة بإيبارشيات الكرازة المرقسية، وهو اللقاء الذي بدأت أعماله في المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وألقى قداسة البابا كلمة رحب في بدايتها بالمشاركين في اللقاء، مشيدًا بدورهم في خدمة الوطن.
ثم تحدث عن مصر الوطن، مشيرًا إلى مقولة العالم الدكتور جمال حمدان: "مصر وطن فريد أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا، لم ينقسم ولم يندمج".
وأعلن قداسة البابا تواضروس الثاني عن إضافة باب جديد في مجلة الكرازة اعتبارًا من عام 2024 يحمل اسم "حدث من مئة عام" وهو باب يبرز المشاركات الوطنية للكنيسة من مئة عام.
xwa9ri