
جولة خاصة للغاية تشهدها تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018، حيث تشهد مباراتي قمة تجمع الأولى منتخب البرازيل متصدر التصفيات ووصيفه منتخب أوروجواي، بينما يصطدم منتخب الأرجنتين نظيره تشيلي في المواجهة الثانية.
في مونتيفيديو، يسعى منتخب أوروجواي الى وقف سلسلة مكونة من ستة انتصارات متتالية للبرازيل أملاً في تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، حيث يتصدر السليساو مجموعة التصفيات برصيد 27 نقطة، بفارق 4 نقاط عن أوروجواي.
ويملك منتخب أوروجواي سجلاً مثالياً على أرضه، حيث فاز في جميع مبارياته في التصفيات الحالية، لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة البرازيل المتجدد بقيادة مدربه تيتي، لا سيما أنه سيفتقد لجهود مهاجم برشلونة لويس سواريز الموقوف، وحارس المرمى الأساسي فرناندو موسليرا، لكن في المقابل يستطيع الاعتماد على مهاجم باريس سانجيرمان ادينسون كافاني وبدرجة أقل دييجو رولان.
في المقابل، يقود البرازيل نجم برشلونة نيمار، لكن يغيب عنه المهاجم جابرييل جيسوس، الذي أصيب بكسر في مشط القدم، في صفوف فريقه مانشستر سيتي.
وكان جيسوس أحد أفراد المنتخب الأولمبي الذي توج بالميدالية الذهبية في دورة الالعاب الأولمبية، في ريو دي جانيرو الصيف الماضي، ثم ارتقى إلى المنتخب الأول حيث تابع تألقه وسجل خمسة أهداف في ست مباريات.
واعتبر مدرب أوروجواي المخضرم أوسكار تاباريز أن الخطر الأكبر يأتي من نيمار، وعن الخطة التي وضعها للحد من خطورته قال "إذا كان لدي خطة لإيقافه، فبالتأكيد لن أبوح بها".