6 يناير.. البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية
17.12.2023 08:50
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
6 يناير.. البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية
حجم الخط
الدستور

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء 6 يناير 2024 مراسم وطقوس القداس الإلهي الخاص باحتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد 

وُيصلي قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد الميلاد المجي، في كاتدرائية ميلاد المسيح، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، والمبنية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وتزين الكنائس المسيحية بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

ومن جهته تنشر وزارة الداخلية قواتها وشددت من التواجد الشرطي بمحيط الكنائس المختلفة.

ومن جهته من المقرر أن يبعث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسالته البابوية لعيد الميلاد المجيد 2024، وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، على أن يترأس قداس العيد بالعاصمة الإدارية.

وكانت قد حددت رئاسة الطائفة الإنجيلية موعد احتفال الطائفة الإنجيلية بمصر بـعيد الميلاد المجيد 2024 حيث تقام احتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد، في 5 يناير 2024 الساعة الثانية ظهرًا بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية.

ويتضمن برنامج احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة راعي كنيسة قصر الدوبارة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة الشكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

ومن المقرر أن يتم استقبال ممثِّلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الواحدة ظهرًا، من 5 يناير 2024، لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بث الاحتفال على التليفزيون المصري، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفال.

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.

وفي المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال.

 

وتذكر حادثة الميلاد في إنجيل لوقا وإنجيل متى من زاويتين مختلفتين، إجماع العلماء هو أن كلا من الإنجيلين كتبا بين سنوات 75-85، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون إحدى روايتي الميلاد مبنيًة على الأخرى، أو أن الاثنتين يشتركان في مصدر مشترك، فإن استنتاج الأغلبية هو أن روايتي ميلاد يسوع في الإنجيلين هما مستقلتان عن بعضهما البعض. وتشكل حادثة الميلاد أحد أهم أركان الإيمان المسيحي، ولد المسيح حسب الأناجيل القانونية في بيت لحم، من أم عذراء، في مكان مقفر إذ لم يجدا مكانًا في النزل، بينما ظهرت ملائكة للرعاة، وحضر المجوس الثلاثة، في حين حاول هيرودس الملك قتله، فهربت العائلة إلى مصر.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.