قال الدكتور أسامة شلبية عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، إنه لا أحد يمكنه القول إن الصاروخ الصيني سيسقط على مصر، مشيرًا إلى أنه أول صاروخ يحمل مكون محطة الفضاء الدولية، وسينتهي عملها بعد 25 سنة وتبقى المحطة الفضائية الوحيدة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامح «الحكاية» المذاع على منصة «شاهد.نت» الإلكترونية، أن جزءه الرئيسي كان يجب أن يعود إلى الأرض بشكل جرى التحكم فيه، لافتًا إلى أن وزنه ضخم ويصل إلى 21 طنًا، وهو ما يسبب مخاطر لا يجب التهويل منها أو الاستهانة بها أو تجاهلها، ومن المستحيل التنبؤ بمكان سقوطه طالما هناك عدم قدرة على التحكم فيه.
وتابع، أن هذا الحادث طبيعي جدا، لكن لا يمكن أن تفكر في ضربه، لكن وزارة الدفاع الأمريكية تراقب الصاروخ لتوقع مكان سقوطه، لكن هامش الخطأ في هذا الأمر كبير جدا، لأنه موجود في مكان عالٍ جدا: «من يقول إنه يعلم مكان سقوطه فهو خارج عن العلم، ما سيسقط على الأرض هو حطام الصاروخ وليس الصاروخ نفسه، وعند 120 كيلو متر سيبدأ الغلاف الجوي في الاحتكاك به، وبالتالي ترتفع درجات الحرارة ويبدأ الحطام في الاشتعال ويحدث الانفجار عند ارتفاعات تتراوح بين 120 كم و80 كم، ما سيؤدي إلى تناثر وتشظي الحطام، ومدى زيادة أو قلة حجم الشظايا تعتمد على الزاوية التي يدخل منها الحطام إلى الغلاف الجوي».