رئيس دير سانت كاترين: سيناء أكثر أمانًا من أثينا.. وأدين للجيش المصرى بحياتى
27.04.2018 03:37
تقاريركم الصحفيه Your Reports
اليوم السابع
رئيس دير سانت كاترين: سيناء أكثر أمانًا من أثينا.. وأدين للجيش المصرى بحياتى
حجم الخط
اليوم السابع

عبر الأنبا داميانوس رئيس دير سانت كاترين ورئيس أساقفة سيناء عن امتنانه للجيش المصرى الذى أرسل له طائرة عسكرية عقب حادث سقوطه فى مصعد الدير منذ شهرين حيث انتقل للقاهرة وتلقى العلاج فى مستشفى الجلاء العسكرى وعلى نفقة الدولة معبرًا عن ذلك بقوله " أدين للجيش المصرى بحياتي".

وقال رئيس دير سانت كاترين للصحفيين على هامش الاحتفال بعيد القديس جوارجيوس بديره بمصر القديمة، أن وزير الدفاع الفريق صدقى صبحى زاره فى المستشفى مرتين أثناء تلقيه العلاج حيث أجرى آخر جراحة الأسبوع الماضى ويخضع للعلاج الطبيعى حاليًا.رئيس دير سانت كاترين أكد إنه يشعر بالأمان فى سيناء أكثر من أثينا بلده حيث يحمل الجنسيتين اليونانية والمصرية ويقيم فى الدير بصحراء سيناء مؤكدًا أن هذا الدير ظل صامدًا برعاية الجيش المصرى والبدو المسلمين من سكان المنطقة.

ووجه رئيس دير سانت كاترين الشكر للحكومة المصرية التى تقدم الدعم التقنى واللوجيستى لأعمال ترميم الفسيفساء والمخطوطات والمقتنيات النادرة بدير سانت كاترين مشيدًا بجهود وزارة الآثار التى قال إنها تذلل الصعاب وتسهم مع اليونسكو فى أعمال الترميم إذ يخضع الدير للمنظمة الدولية باعتباره ملكًا للتراث العالمى المسجل لدى اليونسكو.

وأشار رئيس الدير إلى أن أعمال الترميم تتم بتبرعات شخصية وجهود ذاتية ولكنها تتم بإشراف كامل من وزارة الآثار التى تسهل وصول البعثات الأثرية وتسهل أعمال الترميم عبر خبرائها ولجانها الفنية والتقنية المتخصصة.فيما قال البابا ثؤيدوروس الثانى بطريرك الإسكندرية وشمال أفريقيا للروم الأرثوذكس أن القديس مارجرجس الذى تحتفل الكنيسة بعيده اليوم هو قديس للمسلمين والمسيحيين وللبشرية كلها وعلى يده تصنع الكثير من المعجزات معتبرًا الدير الواقع بمصر القديمة تحفة فنية معمارية بنيت بحجارة فرعونية وعلى جدرانها رسوم يونانية لتمتزج فيها الحضارتين الذين قدما للعالم معجزات فى مجالات الفن والعمارة والفلسفة والطب.

وعن الوفود اليونانية القادمة للقاهرة الشهر المقبل، قال بطريرك الروم إن وفدًا من الجاليات اليونانية التى كانت تعيش فى القاهرة قبل موجة الهجرات سوف تزور مصر قريبًا لتتفقد البيوت التى عاشت فيها وأماكن طفولتها وتسترجع ذكرياتها فى مصر البلد الذى يحتضن الغرباء ويحبهم ويحنو عليهم.

وأثنى البابا ثيؤدورس على العلاقات الطيبة التى تجمعه بالكنيسة القبطية مؤكدًا على وجود صداقة شخصية تربطه بالبابا تواضروس إذ يحملان الاسم نفسه باليونانية والقبطية وهو الاسم الذى يعنى عطية الله.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.