 
                                    نشر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مجموعة من  قداسة البابا تواضروس الثاني عن الوحدة والعمل المسكوني والمحبة بين الكنائس، وجاءت هذه الأقوال كالآتي: 
“الله يعتبر الانقسام خطية، ويطلب منا أن نجتهد لنحفظ الوحدانية”.
“يحضر المسيح، حينما توجد الوحدانية” .
“لابد أن تبذل جهدًا لمعرفة الآخر، حتى تصل إلى الوحدانية “.
“عالم الأنانية ضيق يقسم الناس، أما عالم المحبة فهو واسع يضمهم جميعًا ، وكما قال القديس أوغسطينوس: حب الكل، فيكون لك الكل “. 
“من الكلمات العربية المشهورة ( الاتحاد قوة )… وإن تأملت في أصابع يدك ، سوف تجد أنه لا يوجد إصبع فيها يتشابه مع الآخر، فهي تختلف تمامًا شكلًا وحجمًا وطولًا ، وتختلف أيضًا في إمكانياتها وفي موقعها ، وإذا تخيلت أن أصابع يدك كلها بنفس الشكل ونفس الحجم ، كانت اليد لا تستطيع أن تعمل شيئًا ، وكلما فعلت شيئًا بيدك كأنك تعبر عن قوة كلمة : معًا ” . 
“تتعاون الأصابع برغم تنوعها ولا نقول اختلافها  لكي ماتنتج، ويقولون إن الحضارة الإنسانية هي حضارة الأصابع ، فقد نشأت من أصابع الإنسان” .
“عندما يكون الإنسان متعدد الثقافات، ومتعدد الحضارات ،ومتعدد المعارف، يزداد جمالًا ويكون قلبه مفتوحًا للجميع ، وعقله متسعًا لكل شيء”.
“عدم المحبة هو سبب الانشقاق في الكنيسة ، بل هو سبب كل ضعف”.
 
                                 
                                         
                                        