
قالت سفن أسطول الصمود العالمي إنها تعرضت صباح اليوم الأربعاء، لاعتداء من قبل سفينة عسكرية إسرائيلية وصفت بأنها "مخيفة"، حيث تسببت في إتلاف نظام الاتصالات وإجراء مناورات خطيرة حول القوارب.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح الناشط البرازيلي تياجو أفيلا، المتواجد على متن أحد القوارب، أن السفينة العسكرية الإسرائيلية حاصرت السفينتين الرئيسيتين "ألما" و"سيريوس".
وأضاف: "اقتربت سفينة عسكرية إسرائيلية من قواربنا، مرهبةً إياها، ومعطلةً أنظمة الاتصالات، ونفذت مناورات خطيرة للغاية حول سفينتينا الرائدتين".
ورغم فقدان الأجهزة الإلكترونية، أكد المشاركون أنه لم يُصب أحد بأذى، مشددين على أنهم سيواصلون رحلتهم إلى غزة لكسر الحصار وإنشاء ممر إنساني.
قلق أسترالي على سلامة مواطنيه
وأعربت الحكومة الأسترالية عن "قلق عميق" بشأن سلامة مواطنيها الستة المتواجدين على متن الأسطول، خاصة مع توقعات باحتمال اعتراض القوارب من قبل القوات الإسرائيلية في أي لحظة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة إنها على اتصال بالمواطنين الأستراليين، فيما قدمت كانبيرا احتجاجًا رسميًا إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن مخاطر تعرض رعاياها للاعتقال أو الاحتجاز.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسترالي مات ثيستلثويت:"أشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المزعومة بطائرات بدون طيار على أسطول الصمود العالمي والمخاطر التي تهدد سلامة الأستراليين وغيرهم من الركاب".
ودعت الحكومة الأسترالية جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي والامتناع عن أي أعمال عنف ضد الأسطول.