قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن التعامل مع الأمراض الوبائية يختلف من مرض لأخر، لافتة إلى أن مرض جدري القرود غير متوقع أن يتحول الي وباء أو ينتشر سريعا مثل فيروس كورونا.
وأكدت الحجة أن فيروس كورونا مرض تنفسي ينتقل من خلال الهواء والجهاز التنفسي بينما جدري القرود ينتقل من خلال التلامس الوثيق مع الشخص المصاب.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، إن مرض جدري القردة لا يسبب وفيات مرتفعة، مشيراً إلى أنه توجد 106 حالات اشتباه ما زالت تحت الدراسة للتأكد من أنها جدري القرود.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الأن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن بعد، حول وضع جدري القرود والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.
يشارك فى المؤتمر، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط.
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان سابق لها، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة أبلغت عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في ظل مواصلة البلدان رفع مستوى قدراتها على اكتشاف هذا المرض الفيروسي والتصدي له.
ولفتت المنظمة، إلى أن المصاب يتلقى العلاج حاليًّا، ويجري فحص حالات أخرى مُشتبه فيها، كما تم الإبلاغ عن حالات مؤكَّدة من بلدان غير موطونة بمرض جدري القرود، ولا تشهد عادةً تفشي هذا المرض. ولا توجد وفيات ناجمة عن هذا المرض حتى الآن.