التقى الأب ميشيل قنبر الماروني، الأمين العام للرابطة المعاهد اللاهوتية بالشرق الأوسط، الذي يزور مصر حاليًا، بطلاب قسم العلاقات الكنسية والمسكونية بمعهد الدراسات القبطية، ببطريركية الأقباط الأرثوذكس، بالأنبا رويس، القاهرة.
جاء ذلك لتلبية دعوة دكتور اسحق عجبان، عميد المعهد، وجرجس صالح، الأمين الفخري، للمجلس كنائس الشرق الأوسط، و مادة العهد القديم وتاريخ الكنائس الشرقية بالكلية الإكليريكية والمعاهد اللاهوتية، ونائب رئيس قسم العلاقات المسكونية.
وخلال الزيارة ألقى الأب ميشيل قنبر، محاضرته التي تناول فيها العلاقات القوية التي تربط الشعب المصري بالشعب اللبناني، على المستوي الحضاري والثقافي والكنسي وحب الشعب اللبناني إلى مصر وخصوصًا مدينة الإسكندرية، وأن مصر هو الوطن الثاني بالنسبه له، وطلب الصلاة من أجل لبنان.
ثم تحدث قنبر، عن دور رابطة ( A.T.I.M.E ) وتاريخ تأسيسها وأهداف الرابطة بالإضافة إلى أهمية العمل المسكوني المشترك، على مستوى المعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، وأن ما يجمعنا نحن المسيحيين أكثر مما يفرقنا، ويجب أن يكون لدى الشبيبة معرفة بتاريخ الكنائس والاضطهادات التي تعرض لها المسيحيين عبر تاريخهم.
وتابع: ومن أجل أن يكون هناك عمل مسكوني فعال، يجب أن يقوم على فعلين هما: المحبة، والمعرفة وعن أهمية اكتشاف الآخر، حتى نستطيع أن نقوم بعمل مسكوني ناجح.
ثم تحدث عن الأهمية التاريخية لكل من كرسي الإسكندرية وأنطاكية عبر التاريخ، ثم اختتم اللقاء بتقديم درع المعهد للأب الضيف ثم التقط الصور التذكارية مع الآباء وطلاب قسم العلاقات الكنسية والمسكونية، بمعهد الدراسات القبطية.